عاجل
الأحد 12 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

١٠ قتلى و15 مصابًا في عمليات طعن جماعي في كندا

المشتبه فيهما
المشتبه فيهما

لقي ١٠ أشخاص مصرعهم وأصيب ١٥ آخرون في عمليات طعن جماعية في مقاطعة ساسكاتشوان التي يقطنها أغلبية من السكان الأصليين بكندا.



 

 

وقالت شرطة الخيالة الملكية الكندية في ساسكاتشوان إن الهجمات وقعت في مواقع متعددة، حيث تحقق الشرطة في 13 مسرح جريمة.

 

 

 

يبحث رجال الشرطة عن اثنين من المشتبه بهم، داميان ساندرسون ومايلز ساندرسون، ويعتقد أنهما هربا في سيارة نيسان روج سوداء.

وقالت الشرطة الكندية إن بعض الضحايا استُهدفوا على ما يبدو، بينما تعرض آخرون للهجوم العشوائي، مضيفة أنه قد يكون هناك المزيد من الضحايا المصابين الذين توجهوا بأنفسهم إلى مستشفيات مختلفة.

 

من جانبه، وصف رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الحوادث بأنها "مروعة ومفجعة للقلب".

 

بينما غرد رئيس وزراء الإقليم سكوت مو عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر " قائلا إنه لم يكن لديه كلمات "ليصف بشكل كاف الألم والخسارة الناجمة عن هذا العنف الأحمق".

وبحسب وسائل إعلام محلية ، كانت أم لطفلين من بين القتلى.

 

وأشار بيان لزعماء السكان الأصليين إلى أن الهجمات ربما كانت مرتبطة بالمخدرات.

قال اتحاد الشعوب الأصلية: "هذا هو الدمار الذي نواجهه عندما تغزو المخدرات غير المشروعة مجتمعاتنا"، مشيرة إلى وجود عرقيات  74 دولة في ساسكاتشوان.

 

من المؤكد أن هذا الحادث، الذي يُصنف من بين أكثر عمليات القتل الجماعي دموية في التاريخ الكندي الحديث، وسيتردد صداه في جميع أنحاء البلاد، التي لم تعتاد على نوبات العنف الجماعي الأكثر شيوعًا عبر الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.

 

وقالت المتحدثة باسم السلطة آن لينمان:"صدرت دعوة لأطباء ومسعفين وموظفين إضافيين لمساعدة  على المصابين الذين يذهبون إلى المستشفيات.

وقال مارك أودان ، المتحدث باسم خدمة الإسعاف، إن طائرتين هليكوبتر تم إرسالهما من ساسكاتون القريبة، وساسكاتشوان وأخرى من ريجينا، في أعقاب عمليات الطعن في مجتمع جيمس سميث كري نيشن الأصلي وفي قرية ويلدون القريبة.

 

وقالت الشرطة: الجرائم  "لا تترك مكانا آمنا، توخ الحذر عند السماح للآخرين بدخول مسكنك، لا تقترب من الأشخاص المشبوهين، لا تلتقط المتجولون".

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز