وزير السياحة والآثار يترأس أول اجتماع لهيئة التنشيط السياحي بعد توليه مهام منصبه
كاميليا عتريس
ترأس، مساء اليوم، أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، أول اجتماع لمجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بعد توليه مهام منصبه وزيراً للسياحة والآثار، وأدائه اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية يوم ١٤ أغسطس الجاري في حكومة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
واستهل الوزير الاجتماع بالترحيب بالسادة أعضاء المجلس والتعرف عليهم، موجهاً لهم الشكر على ما يبذلونه من جهد ويقدمونه من وقت ما يسهم في دعم أعمال الهيئة للترويج للمقصد السياحي المصري، مشيداً بالدور الكبير والناجح الذي تقوم به الهيئة للترويج للمقاصد السياحية المصرية وإبراز المقومات والمنتجات والأنماط السياحية لها، مؤكداً أن استمرار التعاون سوياً سيحقق أفضل النتائج المرجوة للترويج للمقاصد السياحية المصرية وجذب مزيد من الحركة السياحة إلى مصر.
كما توجه وزير السياحة والآثار الجديد بالشكر والتقدير للدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار السابق، موجهًا له نيابة عن أعضاء مجلس الإدارة، خطابًا من المجلس شكر وتحية وإعزاز وتقدير لمجهوداته وإنجازاته خلال فترة توليه مهام منصبه كوزير الآثار.
وأشاد وزير للسياحة والآثار، برؤية ورسالة الوزارة وجميع الاستراتيجيات التي تم التوافق عليها، لافتاً إلى أنه سيتم العمل سوياً والبناء على ما سبق، مؤكدًا أن دور وزارة السياحة والآثار، في ضوء توجه الدولة المصرية لدعم القطاع الخاص، هو رقيب ومنظم ومحفز ومُمَكن، لافتا إلى أن الوزارة كرقيب ومنظم لصناعة السياحة، فإن عليها مسؤولية تجاه المواطن أو متلقي الخدمات السياحية في المنشآت الفندقية والسياحية والأنشطة السياحية المختلفة، التي تخضع للرقابة والتنظيم من الوزارة.
وأضاف الوزير، أنه فيما يتعلق بدور الوزارة كمحفز ومُمَكن عن طريق برامج الإنفاق العام التي تقوم بها الدولة لدعم القطاع الخاص، والتأكيد على تنافسيته لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة، وهو أحد أهم برامج الإنفاق العام التي تقوم بها الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي لدعم القطاع الخاص للتنافس والربح.
كما أشار عيسى إلى أن الوزارة لديها برامج أخرى للإنفاق العام مثل الإنفاق على مشروع المتحف المصري الكبير، والإنفاق على حماية الآثار وصيانتها، وذلك في إطار دورها لتقديم تجرية سياحية متميزة للمصريين والسائحين.
وخلال الاجتماع، قدم أعضاء المجلس التهنئة للوزير الجديد على توليه مهام منصبه وزيراً للسياحة والآثار، مشيرين إلى أهمية التركيز خلال الفترة المقبلة على التطبيق الفعلي للاستراتيجيات المهمة التي تم التوافق عليها خلال الفترة الماضية لتحديد هوية مصر الترويجية وترجمتها إلى أرقام ومستهدفات.
كما قام عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، بإحاطة أعضاء المجلس بقيام الوزارة ممثلة في الهيئة بالتعاقد مع إحدى كبرى وكالات الإعلان الدولية المتخصصة لتنفيذ الحملة الترويجية لمصر في ضوء الاستراتيجية الإعلامية الجديدة للترويج السياحي لمصر، والتي أعدها تحالف كندي إنجليزي خلال عام 2021، مشيراً إلى المهام والخطط التي ستنفذها الشركة، من خلال آليات الترويج المختلفة منها ابتكار العديد من الأفكار الإبداعية المختلفة، إعداد مواد ومنشورات دعائية على منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية المختلفة، إقامة عدد من الفعاليات الترويجية في مصر والخارج، إنتاج المواد الإعلانية لكافة وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة والإلكترونية، إعداد وحجز وشراء المساحات الإعلانية على مختلف وسائل الإعلام في الأسواق المختلفة من تليفزيون وصحافة، ووسائل إلكترونية، وإعلانات طرق، وغيرها، لافتاً إلى أنه سيتم إطلاق الحملة في الربع الأخير من العام الجاري.
كما أشار رئيس الهيئة إلى قيام الوزارة ممثلة في الهيئة بالتعاقد مع إحدى الشركات الدولية المتخصصة، لإعداد استراتيجية للترويج لمدينة سانت كاترين في مختلف دول العالم وتعزيز مكانتها على خريطة السياحة العالمية، وإبراز المكانة والقيمة المتفردة لها من حيث الموقع المتميز والمقومات السياحية والمكانة الروحانية لها، حيث يوجد بها موقع "التجلي الأعظم،" تلك البقعة المقدسة الفريدة، كما أنها تعتبر أحد المواقع المصرية المُسجلة على قائمة التراث العالمي.
ووافق مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، خلال الاجتماع، على مشاركة الهيئة في 10 معارض سياحية دولية والتي سيتم تنظيمها في الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة إلى مصر، خلال الثلاثة أشهر المقبلة.
كما أطلع عمرو القاضي المجلس بالفعاليات السياحية، التي سيتم تنظيمها خلال الفترة المقبلة والتي من بينها الاحتفال بذكري مرور 200 عام على فك رموز الكتابة المصرية القديمة ونشأة علم المصريات، ومرور 100 عام على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون، وتعامد الشمس على معبد أبو سمبل وغيرها.