القوات الجوية الأمريكية تختبر صاروخًا طويل المدى ذي قدرة نووية

اختبرت القوات الجوية الأمريكية اليوم الثلاثاء صاروخًا بعيد المدى غير مسلح ذي قدرة نووية ، وفقًا لقيادة الضربة الجوية العالمية.

وحسبما ذكرت شبكة "CNN" الأمريكية من خلال هذا الرابط: https://cnn.it/3dx8uOA، تم إطلاق الصاروخ الباليستي العابر للقارات Minuteman III غير المسلح، والمزود بمركبة تجريبية، من قاعدة فاندنبرج الجوية في كاليفورنيا وقطع الصاروخ 4200 ميل إلى نطاق اختبار بالقرب من جزر مارشال.

وقال بيان صادر عن سلاح الجو اليوم الثلاثاء إن الصاروخ ، الذي أطلق في الساعة 12:49 صباحا بتوقيت المحيط الهادئ، كان "لإظهار استعداد القوات النووية الأمريكية وتوفير الثقة في مدى فتك وفعالية الردع النووي للبلاد".

وأوضح أن الإطلاق التجريبي هذا هو جزء من الأنشطة الروتينية والدورية التي تهدف إلى إثبات أن الرادع النووي للولايات المتحدة آمن وموثوق وفعال لردع تهديدات القرن الحادي والعشرين وطمأنة حلفائنا.

وقد حدثت هذه التجارب أكثر من 300 مرة من قبل وأن هذا الاختبار ليس نتيجة أحداث العالم الحالية".

وأكدت شبكة CNN أن الإطلاق، كان مقررًا في الأصل يوم 4 أغسطس الجاري، وفقًا لستيفن ويلسون، المتحدث باسم AF Global Strike Command، لكن تم تأجيله بسبب مخاوف بشأن رد الصين على زيارة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي لتايوان.

وقال مسؤول أمريكي لشبكة CNN في ذلك الوقت إنها كانت "خطوة حكيمة"، تختبر الولايات المتحدة بانتظام نظام الأسلحة العابر للقارات للتحقق من دقته وموثوقيته.

وقال الكولونيل كريس كروز ، قائد سرب اختبار الطيران رقم 576 ، في بيان: "لا تخطئوا - ثالوثنا النووي هو حجر الزاوية للأمن القومي لبلدنا وحلفائنا في جميع أنحاء العالم".

وقال: "يُظهر هذا الإطلاق التجريبي المجدول كيف يوضح أسطول الولايات المتحدة الأمريكية ICBM استعدادنا وموثوقيتنا لنظام الأسلحة، وإنه أيضًا منصة رائعة لإظهار مجموعات المهارات والخبرات لموظفي صيانة الأسلحة الاستراتيجية لدينا وأطقم الصواريخ لدينا الذين يحافظون على اليقظة التي لا تتزعزع للدفاع عن الوطن".

يُعرف Minuteman III تقليديًا بأنه المحطة الأرضية الوحيدة للثالوث النووي الأمريكي. الجزءان الآخران من الثالوث هما صاروخ ترايدنت الباليستي الذي تطلقه الغواصات والأسلحة النووية التي تحملها قاذفات استراتيجية بعيدة المدى.