عاجل
الجمعة 27 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الحرب الروسية الأوروبية في أوكرانيا
البنك الاهلي

رئيس أوكرانيا يتوقع تكثيف روسيا هجماتها مع قمة الاتحاد الأوروبي خلال الأسبوع

زيلينسكي
زيلينسكي

توقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن تصعد روسيا هجماتها هذا الأسبوع فيما يبحث زعماء الاتحاد الأوروبي ما إذا كانوا سيدعمون مسعى كييف للانضمام إلى التكتل بينما تواصل موسكو حملتها للسيطرة على شرق البلاد.



وقال زيلينسكي في خطابه الليلي عبر الفيديو مساء الأحد: “علينا أن نتوقع أن تكثف روسيا أنشطتها العدائية هذا الأسبوع.. نحن نستعد. نحن جاهزون”.

تقدمت أوكرانيا بطلب للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بعد أربعة أيام من تدفق القوات الروسية عبر حدودها في فبراير/ شباط. وأوصت المفوضية الأوروبية يوم الجمعة بأن تحصل أوكرانيا على وضع المرشح.

وسيبحث زعماء الاتحاد المؤلف من 27 دولة الطلب في قمة تعقد يومي الخميس والجمعة، ومن المتوقع أن يوافقوا على طلب أوكرانيا على الرغم من مخاوف بعض الدول الأعضاء. وقد تستغرق العملية سنوات عديدة قبل اكتمالها.

ويتعارض احتضان الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا مع أحد أهداف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المعلنة عندما أمر قواته بدخول أوكرانيا‭‭‭‭ ‬‬‬‬والمتمثلة في إبقاء الجار الجنوبي لموسكو خارج دائرة نفوذ الغرب.

وقال بوتين يوم الجمعة، إن موسكو “ليس لديها مشكلة” من انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، لكن المتحدث باسم الكرملين قال، إن روسيا تتابع عن كثب محاولة كييف خاصة في ضوء زيادة التعاون الدفاعي بين الدول الأعضاء.

وفي ساحة المعركة، تحاول القوات الروسية بسط سيطرتها الكاملة على منطقة دونباس الشرقية، التي كان الانفصاليون المدعومون من روسيا يسيطرون على أجزاء منها قبل الغزو في 24 فبراير/ شباط.

وتعد مدينة سيفيرودونيتسك الصناعية أحد الأهداف الرئيسية لهجوم موسكو في شرق أوكرانيا. وقالت روسيا يوم الأحد، إنها استولت على قرية ميتيولكين الواقعة على الأطراف، وذكرت وكالة الأنباء الروسية الحكومية تاس، أن العديد من المقاتلين الأوكرانيين استسلموا هناك. وقال الجيش الأوكراني، إن روسيا حققت “نجاحا جزئيا” في المنطقة.

وقال حاكم لوجانسك سيرهي جايداي للتلفزيون الأوكراني، إن هجوما روسيا على توشكيفكا على بعد 35 كيلومترا جنوبي سيفيرودونيتسك حقق أيضا “درجة من النجاح”.

وفي سيفيرودونيتسك نفسها، وهي مدينة كان عدد سكانها 100 ألف قبل الحرب، قال جايداي، إن روسيا تسيطر على “الجزء الرئيسي” ولكن ليس على البلدة بأكملها بعد قتال عنيف. ولم يتسن لرويترز التأكد بشكل مستقل من الروايات الواردة عن ساحة القتال.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية يوم الأحد، إن روسيا وأوكرانيا واصلتا القصف العنيف حول سيفيرودونيتسك “دون تغيير يذكر على خط المواجهة”.

وقال جايداي، إنه في ليسيتشانسك التي تقع على الجانب الآخر من النهر قبالة سيفيرودونيتسك، أدى القصف الروسي إلى تدمير أبنية سكنية ومنازل خاصة. وأضاف، أن الناس يموتون في الشوارع وفي الملاجئ.

وقال، إنه تم إجلاء 19 شخصا يوم الأحد.

وتابع: “تمكنا من جلب المساعدات الإنسانية وإجلاء الناس بأفضل ما نستطيع”.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز