وزراء الأوقاف والزراعة والمجالس النيابية ومحافظ الغربية يؤدون صلاة الجمعة بسمنود 

افتتح الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والمحاسب السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمستشار علاء الدين فؤاد، وزير المجالس النيابية، والدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، مسجد عمر بن عبد العزيز بقرية الناصرية بمركز سمنود.

 

 

وتم أداء صلاة الجمعة بحضور الدكتور محمود ذكي، رئيس جامعة طنطا، والمستشار أحمد سعد الدين، وكيل مجلس النواب، والدكتور أحمد عطا، نائب المحافظ، واللواء هانئ عويس، مدير أمن الغربية، والنائب أشرف رشاد، والنائب عبد الهادي القصبي، والنائب محمد زايد، والعميد محمد منصور المستشار العسكري، ولفيف من القيادات البرلمانية والتنفيذية بالمحافظة. 

وخلال الخطبة أكد الشيخ نوح عبد الحليم على الاتحاد والتعاون والحفاظ على الأوطان، وإعلاء المصلحةِ العامةِ للوطنِ، بعيدًا عن كلِّ صورِ الفرديةِ والأنانيةِ والسلبيةِ، فالوطنُ يحتاجُ مِنَّا العطاءَ الصادقَ، كما يتطلبُ التكافلَ والتراحمَ بينَ أبناءِ الوطنِ الواحدِ، وقد ضربَ لنَا نبيُّنَا (صلَّى اللهُ عليه وسلم) مثلًا للأمةِ في تماسكِهَا وتكافلِهَا وتراحمِهَا، حين قال (مثلُ المؤمنين في تَوادِّهم ، وتَرَاحُمِهِم ، وتعاطُفِهِمْ . مثلُ الجسَدِ إذا اشتكَى منْهُ عضوٌ تدَاعَى لَهُ سائِرُ الجسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمَّى)، وقد قالُوا: ما استحقَّ أنْ يولدَ مَن عاشَ لنفسهِ، كما أمرنا ربنا -سبحانه وتعالى- في قوله (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا).

 

وأضاف أن الحفاظ على الأوطان واجب مقدس، فلا يجوز المساس بمرافقه العامة، لأنها ملك لجميع الأبناء فلا تجوز الأضرار بمرافقه وتخريبها، والإضرار بها أضرار بمنافع الناس، ويعد ذلك من باب الإفساد في الأرض الذي نهانا عنه ربنا -سبحانه وتعالى- بقوله (ولا تفسدوا ف الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفا وطمعا أن- رحمه الله- قريب من المحسنين).