الثانية على الشهادة الإعدادية بالشرقية: الالتزام والتقرب إلى الله هما سر تفوقي
الشرقية_ مي الإزمازي
تعالت أصوات الزغاريد وعمت الفرحة داخل جدران منزل الطالبة الثانية على مستوى المحافظة بالشهادة الإعدادية، التي وضعت التفوق العلمي نُصب عينيها، الذي لطالما بات حُلمًا يراودها عاما بعد عام حتي يتكلل في النهاية بالنجاح الباهر.
أعربت سلمي السيد عبد الباقي محمد حسن، مدرسة المنارة الخاصة عربي التابعة للإدارة التعليمية بالعاشر من رمضان، والثانية على مستوى المحافظة بمجموع 279 درجة، عن سعادتها فور تهنئتها من الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية متمنيًا لها مزيدًا من التفوق والتقدم خلال مسيرتها التعليمية.
وأشارت الثانية على الشهادة الإعدادية، أنها كان ينتابها حالة من القلق ولم تتوقع أن تصبح من أوئل المحافظة، على عكس والدها ووالدتها وأشقائها الذين توقعوا لها هذا النجاح، بالإضافة إلى حرصهم الدائم علي مساعدتهم لها خلال المذاكرة وشرحهم لها ما يصعب عليها فهمه، لافتة أنهم كانوا يد العون والداعم لها.
وتابعت: إنها كانت تذاكر دروسها أولاً بأول ولمدة ما يقرب من 7 ساعات يوميًا علي فترات، فضلاً عن حفظها لـ16 جزءًا من القرآن الكريم ومواظبتها علي الصلاة بإنتظام، معللة: "الالتزام والتقرب إلي الله هما سر تفوقي"، بجانب هوايتها لألعاب القوي التي تفضل ممارستها من حين لآخر.
ولفتت سلمي السيد عبد الباقي محمد حسن الثانية في الشهادة الإعدادية بالشرقية، أن أشقاءها الثلاثة جميعهم بكليات الطب وتتمني أن تلتحق بكلية الطب بعد المرحلة الثانوية، موضحة أنها تحتل المراكز الأولى خلال السنوات الدراسية السابقة، وستحافظ علي مستواها التعليمي حتى تحقق هدفها.
من جانبها قالت والدة الطالبة الثانية علي مستوي المحافظة، إنها توقعت اسم ابنتها بين أوائل الطلبه، لأنها ملتزمة وتنظم وقتها وتذاكر دروسها أولاً بأول ولا تترك أي مواد تتراكم عليها دون فهمها ومراجعتها جيدًا، فضلًا على مساعدتها لها خلال أوقات المذاكرة.