وصول جثامين ضحايا مذبحة منية النصر بالدقهلية للمشرحة

وصلت منذ قليل، جثامين الأطفال ضحايا مذبحة منية النصر، لمشرحة مستشفى المنصورة الدولي، استعدادًا لتشريحهم بمعرفة الطب الشرعي، وبيان سبب الوفاة. 

 

 

وكان مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة منية النصر، بالعثور على جثث 3 أطفال مذبوحين من رقبتهم بقرية ميت تمامة التابعة لمركز منية النصر، وبلاغ آخر بمحاولة سيدة الانتحار أسفل جرار زراعي، وتبين أنها والدتهم.

 

وانتقل على الفور ضباط مباحث المركز لمكان البلاغ، وبالفحص تبين أن الأطفال هم أحمد 9 سنوات، وأنس 4 سنوات، وسمية 3 أشهر، ووالدتهم تدعى حنان م. م. ا. 33 سنة - حاصلة على بكالوريس تربية عربي، حيث ألقت بنفسها أسفل عجلات جرار زراعي على الطريق العام، بالقرب من كوبري الحاج حامد بقرية ميت تمامة، وتم نقلها للمستشفى في حالة حرجة.

وفجرت وزارة الداخلية مفاجأة حول مرتكب الجريمة، وتبين أن الأم هي من قتلت أبناءها الثلاثة، وتركت رسالة مكتوبة بخط يدها لزوجها الذي يعمل بالخارج تعترف فيها بقتلهم. 

 

وقال بيان صادر عن الوزارة: في إطار ما تبلغ للأجهزة الأمنية بالدقهلية من أحد المستشفيات بدائرة مركز شرطة منية النصر، بوصول إحدى السيدات مصابة بجروح متفرقة، نتيجة إلقائها بنفسها أمام جرار زراعي أثناء سيره بإحدى الطرق الفرعية بالمنطقة محل سكنها، ولايمكن استجوابها، وبالفحص تبين أن المذكورة مقيمة بدائرة المركز، وبالانتقال لمحل إقامتها عثر بإحدى غرف منزلها على أطفالها سن 7، و5، وشهرين متوفيين، وبكل منهم أثار جروح وبجوارهم آلة حادة بها آثار دماء.

 

وأضاف البيان: كما عثر على ورقة مدونة بخط اليد موجهة إلى زوجها الذي يعمل بالخارج، تفيد باعترافها بارتكاب الواقعة، بما يدلل على اهتزازها النفسي، وجارٍ استكمال الفحص، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.