عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

17 معلومة عن "جدري القرود" الذي ضرب أوروبا وأمريكا

دخلت دول أوروبا والولايات المتحدة في حالة طوارئ جديدة، بعد انتشار نوع غير عادي من الجدري في القارة الباردة، الذي أبقى الدول في حالة تأهب، وهو ما يسمى بـ"جدري القرود".



 

حتى الآن أعلنت دول أوروبا عن وجود 12 حالة إصابة مؤكدة بالجدري، ولايزال 20 حالة أخرى قيد التحقق من الإصابة، معظمهم في إسبانيا.

 

كما أعلنت السلطات الصحية في بريطانيا عن حالتي إصابة جديدتين بجدري القرود، ما يرفع عدد الإصابات بالمرض إلى 9 في بريطانيا، بعد تسجيل الظهور الأول للفيروس في بريطانيا مطلع مايو 2022. 

 

كما سجلت الولايات المتحدة إصابة بالفيروس، وتم رصد عدة حالات للمرض في دول أخرى.

 

 

نستعرض فيما يلي أهم المعلومات عن هذا المرض النادر:

 

- السبب في الإصابة بجدري القرود هو فيروس يحمل الاسم نفسه وهو من نفس عائلة الجدري العادي، لكن خبراء يرجحون أنه أقل خطورة منه كما أن فرص انتقال العدوى به ضئيلة.

 

- وينتشر المرض في أغلب الأحيان في المناطق النائية من دول وسط وغرب إفريقيا بالقرب من الغابات الاستوائية المطيرة.

 

- وهناك سلالتان من هذا الفيروس؛ هما سلالة وسط إفريقيا وسلالة غرب إفريقيا.

 

- تتضمن أعراض جدري القرود الحمى، والصداع، والانتفاخ، وآلام الظهر، وآلام العضلات، والخمول.

 

- بمجرد ارتفاع درجة الحرارة يظهر طفح جلدي بداية من الوجه ثم ينتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم، لكنه يكون في أغلب الأحيان في راحة اليدين وباطن القدمين.

 

- تختفي العدوى دون تدخل طبي، بعد أن تستمر الأعراض لحوالي 14 إلى 21 يوما.

 

- ينتقل المرض إلى الشخص عند مخالطة المصابين بالفيروس. وقد يدخل الفيروس الجسم عن طريق تشققات البشرة، أو المجرى التنفسي، أو عبر العينين، أو الأنف، أو الفم.

 

- كما يمكن أن ينتقل من حيوان مصاب، مثل القرود والجرذان والسناجب، إلى الإنسان أو من على الأسطح والأشياء ملوثة بالفيروس مثل الفراش والملابس.

 

- أغلب الإصابات بهذا الفيروس خفيفة، تشبه أحيانا جدري الماء، وتختفي دون تدخل طبي في أسابيع قليلة.

 

- أحيانا قد تكون الإصابة أكثر خطورة. كما سُجلت وفيات، بسبب المرض في غرب إفريقيا.

 

-  اكتشف المرض للمرة الأولى بعد إصابة قرد في الأسر به، ومنذ عام 1970 هناك انتشار متقطع يظهر بين الحين والآخر للمرض في عشر دول إفريقية.

 

- انتشر الفيروس في الولايات المتحدة عام 2003، وكانت تلك المرة الأولى التي يظهر فيها المرض خارج إفريقيا. وانتقل المرض إلى الولايات المتحدة في ذلك الوقت عن طريق مخالطة حيوان كلب المروج، الذي انتقلت إليه العدوى من بعض الثدييات المستوردة من الخارج. وبلغ عدد الحالات المصابة في ذلك الوقت 81 حالة، لكن دون تسجيل أي وفيات بسبب الفيروس.

 

- في 2017، شهدت نيجيريا أكبر انتشار موثق في حوالي 40 سنة من ظهور آخر حالة مؤكدة في البلاد. كما كان هناك 172 حالة مشتبه في إصابتها. وكان 75 في المئة من المصابين أثناء هذا الانتشار من الرجال من الفئة العمرية من 21 إلى 40 سنة.

 

- لا يوجد علاج لجدري القرود، لكن يمكن الحد من الانتشار من خلال بعض القيود التي تحول دون انتقال العدوى.

 

-  هناك لقاح مضاد لجدري الماء ثبتت فاعليته بنسبة 85 في المئة في الحيلولة دون الإصابة بالمرض، ولايزال يستخدم أحيانا.

 

- يرى خبراء أن بريطانيا لا تواجه انتشارا وشيكا للفيروس، وفقا لهيئة الصحة العامة في إنجلترا التي قالت إن المرض لا يشكل خطورة على الصحة العامة. وقال جوناثان بول، الأستاذ في علم الفيروسات الجزيئية في جامعة نوتنجهام، لبي بي سي: "حقيقة إصابة شخص واحد فقط من كل خمسين شخص يخالطون المصابين بجدري القرود، تكشف مدى تضاؤل فرص انتقال العدوى".

وأضاف: "من الخطأ أن نعتقد أننا على حافة انتشار المرض في جميع أنحاء البلاد".

 

- في وقت سابق، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تخوفها من تحول جدري القرود لوباء عالمي بعد انتشاره في لندن، بعد أن كانت محصورا في نيجيريا فقط.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز