ارتفع مستوى ثقة الروس في بوتين من 60% إلى 71% خلال الأسبوع

أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية "دميتري بيسكوف" أن عددًا كبيرًا من التشكيلات القومية العسكرية تعمل على أراضي أوكرانيا، وهم الذين بدؤوا في قتل الناس في جنوب شرق البلاد منذ 8 سنوات.

 

 نازيون جدد حقيقيون

 

وقال"دميتري بيسكوف" خلال محادثة مع الصحفيين اليوم الأربعاء: "أنت تعلم أن هناك عددًا هائلاً من التشكيلات العسكرية ذات الطبيعة القومية: بانديرا، قوميون فقط، وكتائب، وما إلى ذلك، بالطبع، تحتاج إلى التخلص منهم... إنهم نازيون جدد حقيقيون، إنهم نفس الأشخاص الذين في 2014 - منذ ثماني سنوات - بدؤوا في قتل شعبهم، وبدؤوا في إطلاق النار وتعذيب الناس في جنوب شرق أوكرانيا".

 

 

وأضاف"دميتري بيسكوف"في الواقع في نفس الوقت الذي بدأت فيه الحرب، عندما بدأت جرائم الحرب، وقتها للأسف، لم نشهد مثل هذه الوحدة في الغرب، ولم يرها أحد ولسبب ما، لم يخطر ببال نواب البرلمان الأوروبي الوقوف احتجاجا على قتل هؤلاء الأشخاص في جنوب شرق البلاد ، لسوء الحظ يجب على شخص ما معاقبة هؤلاء النازيون الجدد.

 

وبخصوص "نورد ستريم-2"، قال "دميتري بيسكوف" إن الواقع الهستيري حتى الآن يجعل من المستحيل إطلاق “نورد ستريم-2”، ومن الصعب التوقع الآن، لكن بيسكوف أعرب عن أمله في أن يحل التقييم الرصين للوضع مع مرور الوقت محل هذه الهستيريا.

 

كما أكد"دميتري بيسكوف" أن مستوى الدعم لأعمال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرتفع للغاية، وهذا يمنحه القوة.

 

ولقد ارتفع مستوى ثقة الروس في بوتين من 60% إلى 71% خلال الأسبوع، بحسب استطلاع أجرته مؤسسة الرأي العام.

 

“سنقف على قدمينا”

 

وعلق"دميتري بيسكوف"، على كلام الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، بأن الاقتصاد الروسي يترنح، قائلا إنه يمر بضربات خطيرة، لكن هناك هامش أمان، وكذلك محتمل، "سنقف على قدمينا".

 

وأوضح"دميتري بيسكوف" أن روسيا ترد على عقوبات الغرب غير المسبوقة بطريقة تناسبها، وتصرفاتها صارمة ومدروسة وواضحة.

 

 

وعلى صعيد الأحداث في أوكرانيا، أظهر مقطع فيديو محاولة الناس اليائسة للفرار من كييف ليل الثلاثاء مع وقوع انفجارات في مناطق سكنية وتوغل ما يصل إلى 15 ألف جندي -فرقة كاملة من الجيش الروسي -في العاصمة الأوكرانية.

وأظهرت لقطات من محطة كييف مئات المدنيين، بعضهم مع أطفال صغار، يحاولون حشرهم في قطار مزدحم بالفعل وسط مخاوف من أن المدينة يمكن أن تتحول قريبًا إلى منطقة حرب.