أمم إفريقيا 2022.. الوصول للقمة بدأ من رحم المعاناة
إيمان عادل
لم يكن طريق منتخب مصر في بطولة أمم إفريقيا مفروشًا بالورود، مر المنتخب بمصاعب وأزمات وإصابات كانت كفيلة بخروجه من دور المجموعات. ولكن أحفاد الفراعنة أثبتوا أنفسهم بقوة وتخطوا جميع الظروف الصعبة، ونجحوا في الوصول للمباراة النهائية التي تقام اليوم أمام منتخب السنغال.
إصابات بالجملة الإصابات عرفت طريق المنتخب المصري من المباراة الأولى في دور المجموعات، في الدقائق الأولى من المباراة، أصيب أكرم توفيق، الذي أثبت التشخيص فيما بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة، بالإضافة إلى إصابة أحمد فتوح بشد في عضلات الساق في المباراة ذاتها، وفي مباراة غينيا بيساو أصيب محمود حمدي الونش مدافع الفراعنة بشد في العضلة الأمامية وغاب عن المباريات.
وفي مباراة كوت ديفوار في دور الستة عشر فقد المنتخب المصري حارسه الأساسي محمد الشناوي لنهاية البطولة بعد إصابته بشد في العضلة الخلفية، وإصابة حمدي فتحي لاعب الوسط بشد في العضلة الضامة.
وفي مباراة المغرب في الدور ربع النهائي، أصيب محمد حجازي مدافع المنتخب بتمزق في أوتار الضامة، وغيابه عن المنتخب في البطولة، بينما أصيب أبو جبل الحارس الاحتياطي، وأصيب أبو جبل ليلعب محمد صبحي الحارس الثالث باقي المباراة.
طريق صعب واجه منتخب مصر أكبر المنتخبات الإفريقية في مشواره حتى الوصول للنهائي، وقع في مجموعة تضم نيجيريا وغينيا بيساو والسودان، ثم بدأت الملحمة، واجه كوت ديفوار في دور الستة عشر، ثم منتخب المغرب في ربع النهائي، ومنتخب الكاميرون منظم البطولة وصاحب الأرض والجمهور في نصف النهائي، ثم مواجهة منتخب السنغال في المباراة النهائية.
على الجانب الآخر، واجه منتخب السنغال منتخبات ليست بقوة التي واجهها المنتخب المصري مثل زيمبابوي وغينيا ومالاوي والرأس الأخضر وغينيا الاستوائية وبوركينافاسو.