الروائية أماندا ميخالوبولو تروي موجز روايتها لجمهور معرض الكتاب
استعرضت الروائية اليونانية أماندا ميخالوبولو، أحداث روايتها "لماذا قتلت أعز أصدقائي" الصادرة عن دار العربي للنشر، وذلك خلال ندوة لمناقشة كتابها بقاعة ضيف الشرف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بحضور عدد من الادباء اليونانين، وشاركها الحوار الناشر شريف بكر.
وقالت أماندا الرواية كتبت الرواية من ٢٠ سنة قبل أن اصبح ام والان لدي بنت عمرها ١٩ سنة، وكنت أحاول وقتها وأتخيل في اللاوعي اني انقل لابنتي اهمية الصداقة في الحياة.
وأضافت أماندا :"هناك اسطورة يونانية تقول اذا حدثت كارثة عالمية من ستنقذه اولا زوجك ام صديقتك، فالاختيار يكون الصديقة لان الاصدقاء الحقيقين يربطهم حب افلاطوني
واستكملت الروائية اليونانية: الرواية تدور حول فتاتين عمرهم ٩ سنين ياتون من عالمين مختلفين واحدة اصلها من نيجيريا والاخري من باريس بافكار يسارية من السبعينات، ويلتقي الفتاتين في اليونان بعد سقوط الديكتاتورية اليونانية وكل منهن اتت بافكار ومعتقدات مختلفة، وفي تلك الفترة حدث تغيير كبير باليونان وتلك هي طريقتي لرصد ما يحدث في العالم ولكن بشكل شخصي يعتمد على قصة، فأومن ان اذا قدمنا عمل عبارة عن قصة شخصية سيجد تعاطف اكبر من رصد الاحداث التاريخية، وعنوان الرواية يكشف ان إحدي الصديقتين قتلت الاخرى وانا لا اريد كشف السبب، ولكن احيانا كلمة القتل تكون كلمة رمزية تغبر عن انهاء العلاقة وليس قتل الانسان
وأدت ان الرواية رصدت كيف يري الناس الفتاتين فرغم انهم عاشوا في اليونان كوطن ثاني، الا انهم تعاملوا في المدرسة كأجانب، واوضح من هذا الجانب كيف نحمي الهوية في الهجرة
كتبت هذا الكتاب في فترة ما قبل الالعاب الاولومبية، ولكن بعد سنوات من الكتابة هناك احداث كثيرة تحققت في الواقع، وتغيرت بالفعل في اليونان، فالخيال يمكن ان ينسج جزء كبير من الواقع، فقد سألت نفسي ماذا لو حدث كذا ثم تنبأت بالأحداث ثم حدثت بالفعل.
كتبت قصة اخري في ٢٠١٤ وهي عن كيف ان الرجل يقوم بتكبيل حرية المرأة وبعد الكتاب قراوه بعد سبع سنين، وتعجبوا اني طرحت ما تم مناقشته بعدها بسنوات



