عاجل
الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

يحيى يعقوب لـ"بوابة روزاليوسف": "مصر قالت" أغنية للتاريخ وأعذر هاني شاكر

يعيش المطرب يحيى يعقوب، نجم برنامج اكتشاف المواهب "آراب أيدول" هذه الأيام حالة من النشاط الفني، بعد إطلاقه أغنيته الجديدة  "صفي النية"، ويواصل حصد نجاحاتها، ويستعد لطرح العديد من الأغاني الجديدة.



تألقه في "آراب أيدول" فتح له أبواب الفن واسعة، فاستطاع، عملا بعد عمل، أن يثبت ذاته وموهبته، وفي حواره مع "بوابة روزاليوسف"، يتحدث يحيى يعقوب عن كواليس أعماله الفنية الجديدة، التي من المقرر أن يطرحها قريبا، وأهم المطربين الذين يعجبونه، كما يكشف عن تجربته في "آراب أيدول" ورأيه في مطربي المهرجانات.

- في البداية أهنئك على آخر أعمالك صفي النية.. كيف وجدت ردود الفعل على عليها؟ 

ردود الفعل على "صفي النية" كانت جيدة للغاية ولكن الآن نرى هجوم من أغاني المهرجانات جعل التركيز على الأغاني التي لا تأخذ شكل المهرجان وطبيعة موسيقى المهرجان تكون قليلة ولكن سنظل نسعى لأنه بالتأكيد لن يتوقف الأمر على أغاني المهرجانات خاصة في ظل الظروف الراهنة وعدم وجود شركات إنتاج، وأجتهد قدر المستطاع بشكل شخصي، لإنجاح العمل، وهذه الأيام يتوقف إنجاح العمل على الميزانية التي يتم رصدها له للترويج له وكذلك الإعلانات وغيرها، واليوم في ظل عدم وجود شركات إنتاج لرعاية الفنان، يكون هناك جهد كبير لكي تستطيع إيصال الأغنية إلى الجمهور، والحمدلله الأغنية حققت الأعلى مشاهدة على موقع "أنغامي" ومنصة "ديزر" و"آي تيونز" وكل المنصات الحمدلله، حتى كذلك نجاح الكول تون الخاص بالأغنية كان مقبول، بكل تأكيد أسعى لأن يكون النجاح أكبر من ذلك وأتمنى وصول الأغنية لأكبر عدد ممكن من الجمهور لكن كما تعلمون هي عملية مكلفة للغاية، وكليب الأغنية يعرض على قناة مزيكا وكذلك لي أغنية أخرى بعنوان "خلاص بقى" من ألحان سامر أبو طالب وتوزيع زووم، وإخراج نبيل مكاوي وهو مخرج أغنية "بتاع النعناع" و"خطوة".

- ما هو جديدك للفترة المقبلة؟

جاري التحضير لعدة أغاني مع شركة بوم بوكس للمخرج نبيل مكاوي، غير أنه مخرج فهو منتج واع جدا وأنتج ألبومات للعديد من الفنانين أبرزهم سمية وأتعاون في تلك الأغاني مع الشاعر محمد جويل والشاعر محمد عليين والشاعر والملحن بهاء جلال وسناء محمود أمين وآخرين، وأستعد لإطلاق كليبات جديدة خلال الفترة المقبلة من إخراج نبيل مكاوي أيضا.

- نرى مؤخرا عددا كبيرا من النجوم يكتفون بالأغنية "السينجل" وفضلوها على الألبومات الغنائية الكاملة، ماذا عنك؟

بالتأكيد أنا أتمنى الألبوم، لأن بالنسبة لي الألبوم أفضل من الأغنية السنجل، فالأغنية السنجل مثلما يقال هي "ضربة.. يا صابت يا خابت" بينما الألبوم تستطيع من خلاله تقديم عدة أشكال مختلفة ومتنوعة ورؤى موسيقية مختلفة وتستطيع من خلال الوصول لفئات متنوعة من الجمهور، فمن الممكن أن يعجب أحد من الجمهور بأغنية واحدة من الألبوم، بالتالي فهو استمع لأعمالك، وآخر تعجبه أغنية ثانية، وهكذا، ولكن عندما تطلق أغنية واحدة تكون أصعب في الوصول إلى الجمهور لأنها لابد وأن يكون توفيق الله رفيقك جدا وأن يكون العمل جبارا وترصد له ميزانية كبيرة جدا ليصل إلى أكبر عدد ممكن، وأنا أفضل الألبوم ولكن اليوم الألبوم يواجه نفس مشكلة الإنتاج وكذلك يستغرق إعداده وقتا طويلا جدا حتى مع النجوم الكبار، يستغرق حوالي عامين لكي تختار أغاني جيدة، وفي مدة العامين تلك نرى أن مغني المهرجان أنتج 36 تراك، فهم ينتجون تراك يوم السبت من كل أسبوع، لذلك لا نستطيع المنافسة بالصورة القوية لأنهم يقدمون عملا بجودة قليلة للغاية وفي أي "أوضة" أما نحن فالعملية تسير بصعوبة أكبر لأن الأغنية تتطلب ستديوهات وتوزيعات ومهندس صوت وميكس وماستر  لذلك نستغرق وقتا أطول.

 

 

- كيف تقيّم مشاركتك في الموسم الأول من اراب ايدول؟

مشاركتي في أراب أيدول بتوفيق ربنا كانت ناجحة جدا وأنا استفدت منها على المستوى الشخصي وعملت منها علاقات جيدة جدا وسافرت مع ام بي سي بلاد كثيرة جدا و ام بي سي من الجهات القليلة جدا التي لديها احترافية في الوطن العربي في مجال الإعلام وترصد ميزانية ضخمة لأعمالها، وأنا استفدت جدا من تلك التجربة وتعلمت الكثير منها وطورت من مهاراتي الفنية واكتسبت خبرات ووقفت أمام جمهور كبير من الممكن أن لم تكن تتاح لي هذه الفرصة أن أقف أمام هؤلاء الملايين، وكان يشاهدنا في هذا التوقيت 300 مليون شخص حول العالم في نفس الوقت.

- فاجأت المصريين في اراب ايدول بغناء "مصر قالت" الوطنية... فهل ستشدو لمصر بأغنية وطنية جديدة؟

كان توفيق ربنا في نهاية برنامج آراب أيدول هو اختياري لأغنية "مصر قالت" وقلت لنفسي إن لم يكتب الله لي النجاح، على الأقل أكون قد قدمت عمل أحترم نفسي فيه وقدمت أغنية أحترم نفسي والجمهور فيها، وتظل في التاريخ وأجيال تستمع إلى "مصر قالت" وتظل تلك الأغنية لها صدى والحمدلله أنها تم الاستماع إليها بصورة أكبر من المتوقع لدرجة دفعت شركة ام بي سي إلى توقيف البث الخاصة بالأغنية من اليوتيوب لكي لا تحقق أرقاما ضخمة وهذا أيضا أنا أعتبره حربا من ام بي سي علينا، لأن ام بي سي لا تهتم كثيرا بالمصريين وتهتم بجنسيات أخرى كثيرة، و"مصر قالت" عند تشغيلها على يوتيوب تجد عبارة "إنه غير متوفر في بلدك"، وهذا شيء غريب جدا لأنها متاحة في كل البلدان الأخرى إلا مصر، كيف؟!، لأن ام بي سي غير راغبة في أن يحقق المصريون مشاهدات بالملايين ولا أعرف ما سبب تهجم ام بي سي علينا أو عدم رعايتها للمصريين بالتحديد، ولكن استفدت بالطبع.

 

 

- هناك انتقادات لبرامج المواهب بأنها لا تقف بجانب المطربين.. ومن شجعك ووقف إلى جانبك؟

كما قلت هم لا يهتمون في برامج المواهب بالمصريين خاصة عندما يقدمون أغاني وطنية ولا أعرف لماذا، وقدمت أغنية وطنية بشكل جديد وهي "مصر التي في خاطري" الخاصة بكوكب الشرق أم كلثوم، ولكن بشكل جديد وتوزيع جديد وقلت هذه الأغنية ليس لها جمهور في الشباب ولا يعرفونها مع أنها عمل تاريخي باق، وقررت تقديمها بشكل وتوزيع جديد برفقة كورال من مدرسة الآورمان وخرجت الأغنية بشكل جيد جدا. وأكثر من ساعدني هم أهلي وأقرب الناس لي ووالدي الله يرحمه وأمي كذلك ربنا يعطيها الصحة والعمر، وأتمنى أن أنجح لأسعدها أكثر وأكثر.

- هل أنت ضد مطربي الأغاني المسمّاة بالمهرجانات؟

لست ضد أحد، أي أحد اجتهد سواء في المهرجات أو غيرها، وهذا رزقه من ربنا يعطيه لمن يشاء بغير حساب سواء يستحق أو لا يستحق، وإذا حكمنا بمقاييس فنية سنقول إن كل مطربي المهرجان ليسوا فنانين، وأنا ألتمس العذر للمطرب هاني شاكر نقيب المهن الموسيقية لأنه بالفعل يرى أنهم ليس لديهم الحد الأدنى من الموهبة الفنية، ناهيك عن نوعية الكلمات في الأغاني والأسلوب والطريقة وغيرهم، وهناك جيل جديد يتشكل ذوقهم من هذه الأغاني، وهذا ليس أمر جيد ولكن أيضا أن لست ضدهم وليس ذنبهم أننا مجتمع يساهم في إنجاح كل ما هو تافه، هو يريد الرزق ويكسب أموال وليس ذنبه وللأسف هناك إنجاح لكل ما هو تافه ونعود ونقول لماذا هو تافه، والإجابة هو تافه لأنه تشاركه عبر السوشيال ميديا وتساهم في إنجاحه وانتشاره ويكون لديه الملايين وتبحث عنه شركات الإنتاج ويظهر في إعلانات شركات الإتصالات وكل هذا لأن حضرتك شاركته، ولكن في حال غضيت عنه الطرف كأنه لم يحدث فبالتأكيد يتحسن الذوق العام بمرور الأيام ويتطور ولكن يظل سوى العمل الناجح والهادف والحقيقي.

 

 

- مع أي فنانة تحب تقديم دويتو غنائي؟

بالطبع أفضل أن أقدم ديو مع زميلتي في برنامج آراب أيدول كارمن سليمان فهي بمثابة شقيقتي وكذلك كريستيل ملاح وهي مطربة لبنانية مجتهدة لم تنل حظها وهي ابنة الموسيقار الكبير نور الملاح، وبالنسبة لي كارمن سليمان وكريستيل ملاح من المطربات اللواتي أفضل أقدم رفقتهما ديو.

- ومن المطربين؟

لن تصدق..أنا أحب عمر كمال على المستوى الشخصي بعيدا عن أنه يغني مهرجانات أو لا، وأرى أنه يسعى لتطوير نفسه تدريجيا وهذا يعني أنه أذكى مطرب في مطربي المهرجانات.

- لو لم تكن مطرب لكنت اليوم…

بجانب الغناء، عملت كمذيع في راديو لمدة ثلاث سنوات في مصر وفي الإمارات وفي المغرب وفي حال لم أكن مطربا أود أن أن أكون مذيع راديو أو مذيع عامة، وكما تعرف هذا متاح لأن الغناء والتمثيل والإذاعة تصب في نفس المجال، نحن نرى فنانين يقدمون برامج وهكذا، وأتمنى تقديم تجربة إذاعية لبرنامج تليفزيوني أو راديو، هذا بخلاف أنني خريج فنون تطبيقية ومهندس ديكور.

- بسبب الظروف هل فكرت في التخلي عن حلمك بأن تصبح مغنيا؟

بصراحة، نعم، فكرت في وقت من الأوقات أن أتخلى عن هذا الحلم، وقلت سبحان الله وتعالى من يرزق من نراهم هؤلاء قادر أن يرزقك في ثانية ويطورك أكثر وأكثر، ومعنى أنها لم تحصل فمن الممكن أن يكون الله لا يريد وقلت لنفسي هذا الكلام كثيرا، ولكن تعود وتقوم العمر يجري وكلنا نكبر ونعجز ونموت وليس في يدك سوى أنك تعمل ما عليك فعله ويكون لديك شيء من الإصرار وتقول يارب، وحتى إن لم تنجح في حلمك الذي تتمناه وما تستحقه بموهبة من عند ربنا، أنا لم أمنح نفسي الموهبة ولم أشتريها وربنا هو ما وهبني إياها، فإن لم يكن من المكتوب أن نجح بتلك الموهبة أتمنى من الله أن يعطينا مجهودنا في شيء آخر بالتأكيد هو يحفظه لي إن لم يكن في الدنيا يكون في الآخرة.

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز