تبة الشجرة تحكي لطلاب تعليم القاهرة بطولات الجيش المصري

نظمت قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، زيارة لطلبة العاصمة، إدارة القاهرة الجديدة التعليمية، مدرسة الشهيد ابراهيم الرفاعي الرسمية المتميزة لغات، إلى موقع تبة الشجرة- النقطة الحصينة- برعاية قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، ومحمد عطية- وكيل أول الوزارة- مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، والعميد أشرف السعدني، المستشار العسكري لمحافظة القاهرة، والذي أكد أهمية زيارة منطقة تبة الشجرة، ذلك المتحف الذي يروي للأجيال بطولات الجيش المصري وقصص الحرب والشهادة.

تبة الشجرة

كما يعتبر موقع تبة الشجرة، الذي ضحي بأرواحهم الأبطال لتحرير تلك النقطة الحصينة، أحد قلاع خط بارليف المنيع، واحدًا من أهم المزارات التاريخية والتي تسرد بطولات عسكرية على أرض محافظة الإسماعيلية.

كما أن المديرية، حريصة على طلب الزيارات ليعرف الطلاب دور الجيش في الحرب والسلم وبناء ونهضة الدولة المصرية، والجمهورية الجديدة.

سبب التسمية

ويرجع سبب تسمية الموقع بهذا الاسم، أنه أثناء تصوير الطيران المصري للموقع، تبين أنه على شكل جذوع الشجر، أما إسرائيل فكانت تطلق عليه «رأس الأفعى المدمرة»، علامة على الارتكاز مثل الأفعى للسيطرة على كل ما حولها، عقب الدخول من الباب الرئيسى للموقع، كما كانت تنتشر على اليمين واليسار، مجموعة من الدبابات والسيارات، التي تم تدميرها أثناء اقتحام القوات المصرية للموقع، وكان اختيار إسرائيل لذلك الموقع تحديداً، لأنه يرتفع عن سطح قناة السويس بواقع 74 متراً، فيمكن من خلاله رؤية خط بارليف على طول مجرى القناة، إلا أن القوات المسلحة المصرية حولت "تبة الشجرة" إلى مزار سياحى يستقبل الطلبة والمواطنين والسائحين.

كيفية الاقتحام

تم عرض فيلم تسجيلي عن كيفية اقتحام النقطة الحصينة ومنطقة تبة الشجرة، ولماذا سميت بهذا الاسم، وتخلل العرض تصميم لأشكال المبني الإداري وتنظيم العمليات القيادية الإسرائيلية، ثم التوجه إلى قاعة بها مجموعة من الأسلحه الإسرائيلية منها مدافع الهاون 120 مللي، وبعض  المدافع، وكذلك بعض الألغام الخاصة والمدرعات، والدبابات الاسرائيلية.

شخصيات إسرائيلية

ويعرض المتحف مجلة حائط تتضمن عدد من الشخصيات الإسرائيلية، مثل، موشيه ديان وزير الدفاع الإسرائيلي، وحاييم بارليف منفذ الساتر الترابي، الذي انتحر عندما تم تحكيم خط بارليف من قبل القوات المسلحة المصرية، وحاييم بارليف، صاحب فكرة بناء خط بارليف، ثم المبني الإداري، وكان يضم عدة غرف مبيت الضباط والجنود من واحد إلي خمسة، وغرف الطعام وغرفة القائد الاسرائيلي وغرف الإسعافات.

كما تم شرح التصميم الإنشائي لهذا الحصن بمنطقة القناة أثناء حرب أكتوبر المجيدة، وظن العدو حينها أنه من السهولة محاصرة الجيش المصري وإنهاء المعركة لصالحه.