السجن 5 سنوات لربة منزل بتهمة التزوير بالدقهلية

قضت محكمة جنايات المنصورة، بمعاقبة ربة منزل بالسجن 5 سنوات، لاتهامها بتزوير عريضة دعوى صحة توقيع رفعتها ضد شخص بخصوص عقد بيع منزل، وأثبتت محل إقامة له مخالف للحقيقة، لتتمكن من الحصول على حكم ضده دون علمه.

 

وصدر الحكم برئاسة المستشار ممدوح أحمد عبدالدايم، وعضوية المستشارين محمد كمال الخولي، وتامر محمد مرسى، وأمانة سر رمضان السيد الديسطى، وعماد حمدي الجميل.

وتعود وقائع القضية لتاريخ 15 يوليو 2020 بدائرة مركز أجا، بمحافظة الدقهلية، عندما اتهمت النيابة العامة إيمان ع. م. 41 سنة - ربة منزل، ومقيمة بقرية إخطاب التابعة لمركز أجا، بالتزوير فب عريضة الدعوى رقم 1833 لسنة 2018 صحة توقيع مركز أجا، والمرفوعة منها ضد المجنب عليه طلعت. ش. ع. وذلك بإثبات بيانات على خلاف الحقيقة، وتخص محل إقامته.

حيث ذكرت المتهمة أنه يقيم بقرية كفر المندرة، حال كونه يقيم بقرية إخطاب مركز أجا، وأنها تمكنت من الحصول على حكم صحة توقيع بالدعوى، حال عدم حضوره لعدم إعلانه بشكل صحيح، وأصبح الحكم نهائيًا، فوقعت الجريمة وهي التزوير في محرر رسمي.

وقد اعترفت المتهمة بأنها هي من أثبتت البيانات الخاصة بمحل المجني عليه، على خلاف الحقيقة، كما شهد محامي المتهمة رافع دعوى صحة التوقيع، بأنها طلبت منه تحريك دعوى صحة التوقيع ضد المجني عليه، وهى التي أثبتت بيانات محل إقامة المجنى عليه على خلاف الحقيقة، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 5057 لسنة 2021 جنايات مركز أجا.

وفي سياق متصل، قضت محكمة جنايات المنصورة، إحالة أوراق ميكانيكي لفضيلة مفتي الجمهورية، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، بتهمة تكوين تشكيل عصابي لخطف الأطفال سائقي التكاتك وقتلهم بغرض سرقتهم، وحددت جلسة 14 فبراير المقبل للنطق بالحكم.

وعقدت الجلسة برئاسة المستشار السعودي يوسف الشربيني، وعضوية المستشارين وسام ماهر السيد أحمد، وعبد الله مطاوع، وعبده منصور، وأمانة سر محمود السيد ومصطفى رجب.

وترجع وقائع القضية لـ19 يناير الماضي، ويحاكم فيها كل من «م.أ.م» 22 سنة ميكانيكي مولدات كهربائية، ومقيم بقرية ميت العامل بمركز أجا، و«ا. ع.ع» 17 سنة، و «م. ص. م» 18 سنة و«ع.أ.أ» 29 سنة، مقيمين بالزعفران مركز الحامول بمحافظة كفر الشيخ.

وأكدت تحريات المباحث قيام المتهم الأول والثاني بقتل المجني عليه «م.ا.ر» 16 سنة - سائق توكتوك، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن عقدا العزم وبيتا النية على قتل من يصادفوه من سائقي التوكتوك من صغار السن، وما أن ظفرا بالمجني عليه، قام المتهم الأول بتطويق رقبته باستخدام حبل مواشي، وإحكام السيطرة عليه وسدد له عدة ضربات باستخدام عصا بأنحاء متفرقة من جسده، حتى خارت قواه وفاضت روحه إلى بارئها، وقام بمساعدة الثاني بسرقة التوكتوك والمال حصيلة عمله وجميع متعلقاته.

كما وجهت النيابة للمتهمين الأول والثاني والثالث تهمة حيازة سلاح أبيض ساطور، والثالث والرابع إخفاء التوكتوك مع علمهما بكونها متحصلة من الجريمة، وأكد تقرير الطبيب الشرعي أنه يوجد حز حلقي حول عنق المجني عليه، مصحوب بانسكابات دموية غائرة تتخلل الأنسجة الرخوة والعضلات بجانبي العنق، وأن ذلك نتج عن لف رباط حول عنق المجني عليه والجذب بقوة وإحكام.