
الصحة الإنجابية وفيروس كورونا.. عنوان المؤتمر العلمي السنوي الأول لـ"تمريض المنيا"

علا الحيني
عقد قسم تمريض صحة المرأة والتوليد، بكلية التمريض جامعة المنيا، مؤتمره العلمي السنوي الأول، تحت عنوان "الصحة الانجابية وفيروس كورونا"برعاية من الدكتور مصطفى عبد النبي عبد الرحمن رئيس الجامعة، والدكتور عصام فرحات نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة عزة محمد حافظ عميد كلية التمريض لمناقشة أبرز وأهم التحديات التي تواجه أطقم التمريض بمستشفيات النساء والتوليد في ظل جائحة فيروس كورونا، وتبادل الخبرات للتغلب على تلك المعوقات والتحديات، والتعرف على الاتجاهات والآفاق الحديثة في علاج السيدات المصابات بفيروس كورونا خلال الحمل والولادة وما بعد الولادة، وإلقاء الضوء علي أحدث البروتوكولات العلاجية، وأهم استراتيجيات المستشفيات للتغلب على عجز مقدمي الرعاية الصحية أثناء جائحة كورونا.
حضر المؤتمر عميدة الكلية والدكتورة هدي عبد العظيم محمد وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة يسرية السيد محمد، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة إقبال عبد الرحيم رئيس قسم الصحة الإنجابية ورئيس المؤتمر، ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، والأطقم التمريضية بالمستشفيات الجامعية، كما حضر المؤتمر العديد من أساتذة النساء والتوليد بكلية الطب جامعة المنيا، الدكتور أحمد سمير عبد المالك، والدكتور عبد الحليم السيد، والدكتورة ولاء يحيى استاذ علم العقاقير.
وأوضحت الدكتورة عزة حافظ عميد الكلية، أن محاور المؤتمر وجلساته تستعرض الاتجاهات الحديثة والآفاق الجديدة في علاج السيدات المصابات بفيروس كورونا أثناء الحمل والولادة وفترة ما بعد الولادة، وأحدث البروتوكولات واللقاحات في علاج كوفيد 19 وتأثيرها على الصحة الإنجابية والاستراتيجيات الدولية والمحلية التي اتخذت لمواجهة تحديات الفيروس، مضيفةً أن المؤتمر يناقش أيضا الآليات التي اتخذتها المنظمات الصحية والمستشفيات للتكيف مع عجز الاحتياجات خلال الجائحة.
وأكدت الدكتور هدى عبد العظيم وكيل الكلية، أن الصحة الإنجابية والحقوق الجنسية قضية هامة في مجال الصحة العامة، وتشكل اهتماماً كبيراً أثناء تفشي الأوبئة وخاصة مع تفشي انتشار فيروس كورونا حول العالم لذلك استهدف مؤتمر الكلية العلمي السنوي هذا العام مناقشة هذه القضية العالمية، لتكون وسيلة للارتقاء بالبحث العلمي، والتواصل المهني وتبادل التجارب وزيادة المعارف والخبرات المهنية والبحثية، وعرض كل ما يضيف للبحث العلمي، وتطوير المسار الوظيفي للباحثين والعاملين في مجال التمريض.