
بذكري وفاته الـ10..نجل "عجوز السينما" يكشف لـ"بوابة روزاليوسف" الوجه الآخر له

أميرة عبد الفتاح
استطاع الفنان الراحل أحمد سامي أن يترك بصمة في السينما والدراما المصرية رغم دخوله لعالم الفن وهو في العقد الخامس من عمره إلا أنه أخذ وعن جدارة لقب "عجوز السنيما المصرية" فقد شارك خلال 30 عامًا في أهم الأعمال الدرامية والسينمائية منها فيلم "المصير"، "الشرسة"، "شمس الزيناتي" و"المرأة والساطور" ومن الأعمال الدرامية مسلسل "الوتد"، "يوميات ونيس"، "عباس الأبيض في اليوم الأسود" و"محمود المصري".
وتزامنا مع ذكرى وفاته الـ10 كشف ماجد سامي نجل الفنان أحمد سامي لـ"بوابة روزاليوسف" عن الوجه الآخر لأبيه وجانب من حياته الشخصية.
وقال ماجد أحمد سامي إن الصفة الأساسية لوالده كانت "الطيبة والحنان" فكان يتعامل معهم مثلما كان يظهر في أعماله الفنية، فكان أبًا حنونًا وصديقًا لأولاده ويتسم بالحكمة والطيبة، وعلى الرغم من مرور 10 سنوات على رحيله إلا أنه ما زال يتذكره كأنه ما زال حيا ومعهم.
ولفت نجل الفنان خلال تصريحاته لـ"بوابة روزاليوسف" إلى أنه لم يتذكر أي موقف سيئ لوالده أو مشكلة له مع أحد من جيرانه أو أقاربه فهو شخص كان لا يحب المشاكل والخلافات أو إيذاء أي شخص بالحياة.
وبسؤاله عن الموقف الذي ما زال يتذكره لوالده، قال من المواقف التي ما زلت أتذكرها لوالدي رحمة الله عليه هو عندما رسبت بإحدى سنوات دراستي فوجئت بأنه لم يعنفني بل قام واحتضنني وقام بصلاة ركعتين شكر لله على أنني بصحة جيدا وبعدها شجعني على المذاكرة وتعويض ما رسبت به خلال السنة القادمة.
كما أشار إلى أنه على الرغم من انشغال والده بالفن إلا أنه كان يتابع معهم كافة أمور حياتهم وبشكل منتظم كما كان يهتم كثيرا بدراستهم ومستقبلهم، مضيفا أنه كان يحب والده كثيرا ويشعر دائما بالفخر كونه ابنه.
وعن أكثر الأدوار الفنية التي يحبها لوالده قال إنه يحب له كثيرا فيلم "الكيت كات"، على الرغم من أن الدور لم يكن به كلام كثير إلا أنه استطاع أن يبدع في أدائه له وعلى الرغم من مرور سنوات كثيرة عليه إلا أنه لا يزال يتأثر بدور والده حتى هذه اللحظة.