محافظ أسيوط يلتقي أمين بيت العائلة المصرية لاستعراض جهود المصالحات

ناقش اللواء عصام سعد محافظ أسيوط الجهود والأنشطة التي نفذها بيت العائلة المصرية بأسيوط خلال الفترة السابقة من خدمات وأنشطة خاصة في مجال ترسيخ ثقافة المواطنة بين أبناء الوطن وتطوير الخطاب الديني بالتركيز على القيم والمبادئ المشتركة وتعميم هذا الخطاب بالإضافة إلى تقديم الخدمات لكافة المواطنين بعيدًا عن أية انتماءات سياسية أو حزبية أو دينية فضلا عن لجان المصالحات المنتشرة بقرى ومراكز المحافظة.

 

جاء ذلك خلال لقائه بمكتبه بديوان عام المحافظة بالشيخ سيد عبدالعزيز أمين عام بيت العائلة المصرية بأسيوط.

 

واستعرض اللقاء الجهود التي ينفذها فرع بيت العائلة والمعوقات التي تواجههم في نشر الثقافة التوعوية وغرس القيم والمفاهيم الصحيحة للدين في الشارع الأسيوطي وتكوين اتجاهات إيجابية تجاه شركاء الوطن الواحد ومقترحاتهم في تفعيل الأنشطة الدينية والثقافية لبيت العائلة داخل المدارس ومراكز الشباب.

 

وأكد محافظ أسيوط أهمية دور بيت العائلة في الحفاظ على النسيج الوطني من خلال رصد القضايا المجتمعية سواء الإيجابية أو السلبية حتى يتم تدعيم الإيجابي منها ومحاربة أي ظاهرة سلبية تطرأ من البداية مشيرًا إلى ضرورة الاهتمام بفئة الشباب بقطاع التعليم قبل الجامعي والأنشطة الثقافية لغرس القيم الإيجابية لديهم وتعزيز دور الثقافة مؤكدًا على أننا جميعًا على قلب رجل واحد من أجل الحفاظ على تحقيق الاستقرار والأمن الاجتماعي للمجتمع واستكمال مسيرة التنمية والبناء والحفاظ على المصلحة العامة لجميع المواطنين. 

 

وطالب المحافظ بتكثيف عقد اللقاءات الجماهيرية المتعددة مع المواطنين وإقامة المنتديات الدينية والثقافية والأنشطة والأعمال الاجتماعية والتنسيق مع الجهات المعنية وحل المنازعات والمشكلات التي قد تطرأ في بعض الأحيان مشيدًا بدور رجال الدين الإسلامي والمسيحي على السواء فى نشر الثقافة والتوعية للشباب والعمل على ترسيخ روح الولاء والانتماء للوطن وتوضيح المفاهيم الحقيقية لمعنى الديمقراطية والحرية واحترام الرأى والرأى الآخر وتوجية رسالة للعالم أجمع تؤكد وحدة صف الشعب المصري العريق معلنًا تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ كافة المبادرات والأنشطة التي تعمل على خدمة كافة فئات المجتمع تنفيذاً لبرامج التنمية المستدامة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي وتحقيقاً لاستراتيجية مصر 2030.