صحف تكشف الخلافات بين رئيسة إثيوبيا وآبي أحمد

كشفت صحيفة فرنسية، وجود خلافات حادة بين رئيسة إثيوبيا ساهلي وورك زودي، ورئيس الوزراء  الاثيوبي أبي أحمد، بشأن سياساته التي وضعت البلاد على شفى حرب أهلية.

وقالت تقرير نشرته  مجلة “Jeune Afrique” من العاصمة الفرنسية باريس، أن “ساهلي” على خلاف مع رئيس الوزراء آبي أحمد، بشأن الحرب التي استمرت  لأكثر من عام وبدأت في أقليم تيجراي شمال شرق البلاد، وامتدت منذ ذلك الحين إلى أجزاء أخرى من البلاد.

 

وكان تقرير لـ”أفريكا ريبورت”، أكد أيضًا أن الدبلوماسية الإثيوبية المخضرمة التي تشغل حاليا منصب رئيس البلاد، "لا يوافق على سياسة رئيس الوزراء آبي أحمد في إثارة الحرب ولا تدعمها".

وقالت ساهلي وورك، في بيان لها لم تنفي فيه رفضها الحرب، فقط نفت أدلائها بتصريحات إلى المحرر الفرنسي، بيد أنها في البيان ذاته تبرأت  من المسؤولية عن سياسات  أبي أحمد العدوانية، مؤكدة ان دورها " كرئيسة للدولة هو دور بروتوكولي وشرفي إلى حد كبير” مضيفة: "مثل الكثيرين، أشعر بالحزن: إن خوض حرب أهلية أمر مأساوي بشكل خاص".

"الأمر متروك لنا نحن الإثيوبيين لإيجاد السبيل لحل النزاع في بلدنا، أصدر رئيس الوزراء أبي أحمد توجيهات بصفته زعيمًا للحكومة، وانخرطنا جميعًا في وضع معرفتنا ومهاراتنا في اتباع المسار الذي تم يضع."

وفي سياق متصل، وفي محاولة لإثارة حماس الشباب الإثيوبي للالتحاق بالمعركة ضد مقاتلي تيجراي وجيش تحرير أوروميا، الذين باتو على مقربة من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أمس الثلاثاء، إنه ذاهب إلى الخطوط الأمامية للقتال ضد مقاتلي تيجراي.

فيما بثت جبهة تحرير أقليم تيجراي مقطع فيديو، يظهر آلاف الأسرى من الجيش الإثيوبي في الإقليم يهتفون ضد رئيس الوزراء آبي أحمد مؤكدين أن رئيس الوزراء الاثيوبي زج بهم في حرب لا يريدونها ضد التيجراي.