مصطفى مدبولي: مبادرة مصر للتكامل الصناعي بإقليم الكوميسا تعزز التكامل القاري

أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن مبادرة مصر للتكامل الصناعي بإقليم الكوميسا، ستنعكس بصورة إيجابية على تعزيز التكامل الإقليمي بشكل خاص والقاري بشكل عام، معربا عن ترحيب مصر بالتعاون مع جميع الدول الأعضاء بتنفيذ هذه المبادرة والاستفادة منها في إعادة تشكيل سلاسل القيمة الإقليمية واستغلال الموارد المتاحة لدى دول التجمع . 

وقال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء خلال كلمته في أعمال قمة "الكوميسا "، إن مصر تولي اهتماما كبيرا بالمضي قدما لاستكمال ما تقدم في مراحل التكامل الاقتصادي والإقليمي، مشيرا إلى أن جائحة كوفيد 19 لا زالت تلقي بظلالها على بيئة الأعمال الدولية والإقليمية وهو الأمر الذي يتعين معه تكثيف التعاون المشترك بين الدول الأعضاء بالتغلب على آثار الجائحة.

وأشار مدبولي إلى أن التقرير الذي عرضه وزير الصناعة والتجارة والاستهلاك بمدغشقر عكس العديد من الموضوعات الهامة التي توصل إليها المجلس الوزاري، معربا عن أمله أن يتم تنفيذها وفقا للأطر الزمنية المحددة لها لتسريع وتيرة تعافي الأعمال من تحديات الجائحة.

ودعا الأمانة العامة ووكالة الاستثمار الإقليمية للكوميسا، إلي عقد منتدى استثماري لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة بالدول الأعضاء، لما يمثله من فرصة هامة لجذب وتشجيع حركة الاستثمار داخل إقليم الكوميسا، وذلك وفقا للتوقيت الزمني المتفق عليه خلال المجلس الوزاري.

وأشار إلى أن قرار المجلس الوزاري لإقامة معرض للتجارة البينية الإقليمية خطوة هامة لتعزيز التجارة البينية للدول الأعضاء، مشيرا إلى أن مصر في الوقت الحالي على دراسة استضافتها للدورة الأولى من هذا المعرض خلال النصف الثاني 2022، إيمانا بأهمية تعزيز حركة التجارة البينية بين الدول.

ولفت الدكتور مصطفى مدبولي خلال كلمته، إلى أن هناك قطاعات تضررت بشدة من جراء جائحة كورونا، خاصة القطاع السياحي والذي تتميز به كافة دول الكوميسا بصفة عامة، داعيا إلى وضع خطة على إنعاشه وذلك من خلال إعادة تفعيل لجنة السياحة والحياة البرية بالكوميسا ودعوة اللجنة للانعقاد في أقرب وقت. وأشار إلى أن التعاون في القطاع الصحي يستلزم الإسراع بوتيرة التعاون بين وزراء الصحة في كل الدول الأعضاء، معربا عن أمله أن يتم دعوة لجنة وزراء الصحة بالانعقاد لوضع خطة عملية عاجلة للحد من تأثيرات الجائحة على صحة مواطني الإقليم.