عاجل
الأحد 15 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
البنك الاهلي

"هوس التريند" بين الإفلاس الفني ومرض الشهرة والتواجد على الساحة

نجمات الفن المصري
نجمات الفن المصري

يسعى في الآونة الأخيرة الكثير من نجوم ونجمات الفن لتصدر التريند وذلك من خلال جلسة تصويرية مثيرة تظهر شبابهم رغم كبر عمرهم، أومن خلال ارتداء ملابس غريبة كي تلتفت إليهم الأنظار بشكل أكبر إلى أن أصبح الأمر هوسًا لديهم وأصبحوا يتصارعون على من الذي سيتصدر التريند.



 

وفي إطار ذلك طرحت "بوابة روز اليوسف" عددا من التساؤلات لعدد من النقاد الفنيين والخبراء حول تفشي هذه الظاهرة، وأسبابه، والتحليل النفسي لمثل هذه الأفعال .

 

 

الصور أصبحت هي الأهم في الدعاية

 

وتؤكد الناقدة الفنية ماجدة موريس أن السبب في سعي الكثيرين خلف التريند يعود لأن  الصور على مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت هي الأهم في الدعاية للفنان وذكر اسمه خاصة وإذا كان لا يتواجد على الساحة الفنية بشكل منتظم وكبير.

 

وتشير موريس في تصريحاتها لـ"بوابة روز اليوسف" إلى أن الأمر أصبح هامًا للفت أنظار المنتجين وصناع الدراما لهذا الفنان أو الفنانة فأصبح من النادر تصدر نجم أو نجمة من أجل تجسيد دور فني ناجح ومؤثر.

 

 

الإفلاس الفني

 

ومن جهتها ترى الناقدة الفنية ماجدة خير الله أن كل النجوم وأنصاف النجوم يلجأون لجلسات التصوير من حين لآخر لأنه جزء من عملهم حتي يكون لدي الصحافة أرشيف صور حديثه وليس بالأمر علاقة بالإفلاس الفني.

 

وتابعت خير الله في تصريحاتها لـ"بوابة رو اليوسف": "التريند" يفرض نفسه على الساحة فمن الممكن أن يكون هناك موضوع بسيط ومن خلال تداول الآراء حوله يتصدر التريند مثلما حدث مؤخرا حول مسرحية"المومس الفاضلة" فهنا الجمهور كان غير متعمد إجراء قلق أو تريند .

 

وأشارت الناقدة الفنية إلي أن التريند يأخذ وقته وينتهي ويتصدر موضوع آخر تتناقش به الجماهير بشكل أكبر وعلى نطاق أوسع، وهذا يعد من توابع "السوشيال ميديا" فيجب على كافة الجرائد والصحف أن تدعم جمهورها بكافة الأخبار السياسية والأقتصادية وفي كافة المجالات حتي يجد الجمهور ما يشغله عن هذه الأمور الغير ضرورية .

 

 

الدعم الإعلامي هو السبب من تعزيز هذه الظاهرة

 

بينما يري الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية أن البعض من يستعرضوا أنفسهم على السوشيال ميديا ويكون بينهم سباق حميم لتصدر التريند وتحقيق أكبر عدد ممكن من المشاهدات والإعجابات حتى لو على حساب مصداقيته.

 

ويوضح هندي في تصريحاته لـ"بوابة روز اليوسف" أن البعض يلجأ للحيل النفسية التي بها خداع وتزييف للحقيقة ،ويعود ذلك لأسباب كثيرة وأهمها نمط الشخصية فهناك  شخصية هيسترية تسعي طيلة الوقت لجذب الإنتباه من قبل الآخرين لأنها شخصية محبة للظهور كثيرا .

 

وأستطرد قائلا : وهناك أيضا الشخصيات المحبة للأخبار المثيرة وهذه شخيات استعراضية مسرحية وتتسم بالقابلية المبالغة والكذب ودائما ما تكون سريعة الانفعال وتتلون على حسب الموقف ولديها قدرة كبيرة على تغيير جلدها من حيث الشكل والملابس والألوان وطريقة الكلام،مشيرا إلي أن نمط الشخصية عامل مؤثر جدا في تصدر التريند .

 

وأردف : أن البعض يلجأ للتريند للحصول على الربح المادي والكسب السريع،فهناك أشخاص تلجأ للفت الأنظار نتيجة شعورهم بالنقص لديها وإنخفاض في مفهومها نحو ذاتها فتسعي أن تقدم نفسها في أفضل صورةممكنة لتعزيز نقص العاطفة من خلال نسب المشاهدات والإعجابات .

 

وأضاف استشاري الصحة النفسية  أن شعورهم بعدم الأمان النفسي يعود لأنهم يعيشون حياة مضطربه فتلجأ للتعويض النفسي حتي يشعر النجم أو النجمة أنه صاحب موهبة،كما أن الدعم الإعلامي هو السبب من تعزيز هذه الظاهرة

 

ويلفت إلي أن النجوم بعد انحصار الأضواء عنهم يسعى لعمل عملية تعويضيه نفسية فيلجأوا لتصدر التريند للحصو على المعات من جمهوره ويكون هدفه ليس الربح المادي بقدر ما هو أنه يقول "أنا مازلت موجود"،فالفنان حياته الفن ويحب كثيرا أن يري الإعجاب في عيون جمهوره ويعتبر ذلك من أفضل المكافآت له.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز