
وزير الأوقاف ونظيره السوداني يبحثان تعزيز التعاون المشترك ونشر ثقافة التسامح الديني

بوابة روزاليوسف
بحث وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة اليوم السبت، مع وزير الشؤون الدينية والأوقاف السوداني الدكتور نصر مفرح، والوفد المرافق له، بمقر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة، سبل تعزيز التعاون المشترك ونشر ثقافة التسامح الديني.
وأكد وزير الأوقاف - خلال اللقاء الذي حضره سفير السودان بالقاهرة السفير محمد إلياس، والشيخ عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس لجنة الأسرة والتضامن بمجلس النواب - أهمية التوافق التام في المنهج الفكري، والعمل على نشر ثقافة التسامح الديني، ومواجهة الفكر المتطرف والجماعات المتطرفة، مضيفا أن "الأوقاف" تعمل على التحول بثقافة الفكر المستنير من ثقافة النخبة إلى ثقافة عامة بين الأئمة والواعظات.
من جانبه أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف بدولة السودان الشقيقة أن الوعي والثقافة والخطاب الديني الرشيد والرعاية الاجتماعية من أهم عوامل القضاء على الإرهاب والفكر المتطرف، مشيدا في الوقت ذاته بنتائج الدورة التدريبية الثانية المشتركة للأئمة والواعظات من السودان ومصر بأكاديمية الأوقاف الدولية والتي أثمرت نجاحًا كبيرًا في التدريب والتثقيف، مؤكدا أنه يعمل بقوة على نشر الفكر الوسطي المستنير ونبذ العنف والتطرف.
وقام الوزير السوداني - خلال اللقاء - بتسليم جمعة، دعوة رسمية لحضور مؤتمر الحريات الدينية، المقرر انعقاده بدولة السودان الشقيقة خلال أكتوبر المقبل، بمشاركة وفد من الأئمة والواعظات المصريين، كما أهداه درع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بدولة السودان؛ تقديرًا لجهوده الدعوية في نشر الفكر الوسطي المستنير.

من جانبه، قام "جمعة" بإهداء نظيره السوداني والوفد المرافق أحدث مطبوعات المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ووزارة الأوقاف، التي تسعى إلى نشر صحيح الدين ومواجهة الفكر المتطرف كتاب "الجاهلية والصحوة"، الذي يبين بالحجة والبرهان والدليل القاطع مدى تحريف الجماعات الإرهابية والمتطرفة الكلم عن مواضعه ويوضح أن مفهوم الجاهلية الذي حاولت الجماعة المتطرفة رمي مجتمعاتنا المؤمنة الموحدة به مغالطة بينة ، ومردود عليها شكلا ومضمونا ، لغة وفكرًا، ويكشف عن تزييف هذه الجماعات للحقائق، وعن مخاطر التسميم الفكري ، ويبرز خطر المنافقين الجدد، والمترددين ، وأُجراء جماعة الإخوان الإرهابية، ويؤكد على حرمة الدماء والأعراض والأموال ، وحتمية مواجهة أهل الشر ، لحماية مجتمعاتنا من التطرف وخطر العمالة والخيانة.
شاهد أيضًا: