عاجل| أبي أحمد لا يعرف في أثيوبيا غير مكتبه..تفاصيل معارك اللجيا

لقى أكثر من 200 شخص مصرعهم في اشتباكات بين جيش تحرير أوروميا، ومليشيات الأمهرة الموالية لرئيس الوزراء الأثيوبي أبي أحمد، في غرب إثيوبيا.

 

صراع الأورومو والأمهرة على الأراضي شرق أوروميا 

 

وقالت لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية التي عينتها الحكومة إن جيش تحرير أورومو قتل حوالي 150 ميليشياويا من عرقية الأمهرة.

 

قال مسؤولون محليون إن مقاتلين من عرقي أورومو وأمهرة اشتبكوا على مدى يومين الأسبوع الماضي في منطقة شرق اللجيا في منطقة أوروميا.

 

وقال شاهد عيانإن الجثث جرفتها المياه في نهر قريب ودُفنت في وقت لاحق.

 

ويوجد في شرق والليجا عدد كبير من سكان أمهرة وكانت أراضيها الخصبة مصدر توتر بين المجتمعين.

 

وقالت مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية إن الهجوم كان على أساس عرقي وأنحت باللائمة على مكتب الشؤون القانونية في كثير من أعمال العنف.

وقالت اللجنة أيضا إن جماعات الأمهرة ردت بقتل نحو 60 شخصا.

 

وقال مسؤولون محليونإن ميليشيات أورومو والأمهرة نفذتا هجمات في المنطقة.

 

ويعتقد أن الآلاف قد شردوا ودمرت عشرات المنازل خلال أعمال العنف.

ونفى مكتب الشؤون القانونية ، الذي يقول إنه يدفع من أجل تقرير المصير لشعب أورومو ، قتل المدنيين ويقول إنه يحمي السكان من المسلحين.

وأفادت الأنباء أن القتال لا يزال مستمراً في شرق ووليجا حيث تحاول القوات الحكومية السيطرة على الوضع.

يتواجد جيش تحرير السودان بشكل رئيسي في غرب أوروميا ، حيث اتهمت جماعات حقوق الإنسان المتمردين بمهاجمة المدنيين في الماضي.

في وقت سابق من هذا الشهر ، تم الإعلان عن تحالف بين OLA وجبهة تحرير تيغراي الشعبية التي تقاتل في شمال البلاد ، مما أثار مخاوف من أن الصراع قد يتصاعد ويمارس ضغطًا إضافيًا على الحكومة المركزية في إثيوبيا.

شهدت إثيوبيا تصاعدًا في أعمال العنف الطائفي منذ عام 2018 - مما أجبر أكثر من مليوني شخص على الفرار من ديارهم.

يذكر أن أثيوبيا، تشهد حرب طاحنة بين مختلف العرقيات، وزادت وتيرتها بعد هزيمة الجيش الأثيوبي في حرب تيجراي، واتساع الصراع في أقاليم الأمهرة، وأوروميا، وعفار، في ظل وجود سلطة اتحادية لا تملك أي سلطة ولا قوة لإيقاف الصراعات في الأقاليم.