الإسماعيلاوية.. تهرب من حرارة الجو إلى حدائق وشواطئ المحافظة

تشهد محافظة الإسماعيلية، نوبة من الطقس السيئ والارتفاع الشديد في درجات الحرارة، الأمر الذي دفع بالجميع والتوجه إلى الحدائق العامة والشواطئ، هروبا من الحرارة الشديدة.

 

 وأعلن مدير الشواطئ العامة بمحافظة الإسماعيلية، عن استعدادهم الكامل لاستقبال الأهالي داخل المحافظة، ومن المحافظات المجاورة، لا سيما واشتهار المحافظة الصغيرة بسياحة اليوم الواحد.

 

 ويقول محمد خليل القماش مدير عام شاطئ الملاحة بمحافظة الإسماعيلية: تشهد شواطئ المحافظة الآن حالة من التزاحم الشديد، في هذه الأيام، لذلك وبناء على توجيهات اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، وتشديداته لجميع مديري الشواطئ بالإسماعيلية، باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة للتصدي لفيروس الكورونا، مع العمل على استقبال جميع الزائرين طريقة آمنة علي صحتهم، بما يضمن عدم انتشار الفيروس كبوفيد 19ز

 

وطالب بإحكام الرقابة على أعمال النظافة ورفع المخلفات أولا بأول داخل الشاطئ، والعمل على تنظيف المياه من ورد النيل، وتسوية رمال الشاطئ فضلا عن تقليم الأشجار واتخاذ اللازم من أعمال طهارة وتعقيم الغرف والشاليهات التابعة لشاطئ الملاحة بمحافظة الإسماعيلية.

 

 وأشار إبراهيم عباس مدير عام قرية الجندول، إلى أن انخفاض نسب الإشغالات بالقرية، وذلك لاعتبارها قرية سكنية وليست سياحية وتواجد العشرات من العمارات بها والمملوكة لسكان المحافظة، ولكن يستقبل شاطئ القرية بعض من الأهالي في المساء وسط إجراءات مشددة للتصدي لفيروس الكورونا، من مراعاة لمسافات التباعد الاجتماعي والالتزام بارتداء الكمامات وغيرها من الإجراءات الاحترازية اللازمة لعدم انتشار الفيروس.

 

 وقال مصطفى أحمد – موظف: في ظل الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، أخذ أسرتي عقب صلاة العصر متجهين إلى حدائق نمرة 6، نشوي اللحم ونسترخي على تلك المسطحات الخضراء التي تتميز بها المحافظة عن غيرها من باقي المحافظات، ويلهو ويلعب الصغار في الألعاب المنتشرة حول الحديقة، ومع انتشار عربات بيع التين الشوكي، الفشار، الذرة المشوي تبتعد عن صعوبة الطقس، وتستمتع بهذه البيئة الساحرة من مسطحات خضراء ومتنزهات عامة، وسط اهتمام من قيادات المحافظة، بالمواطن الإسماعيلي، والعمل على توفير سبل الرعاية والاهتمام والترفيه له ولأسرته.

 

وأضاف محمود عرفة: الصيف بالنسبة لنا في محافظة الإسماعيلية عبارة عن “بحر” حتي ولو لم يتثني لنا  ممارسة السباحة به، ففي كثير من الأحيان ، نذهب الي كورنيش الإسماعيلية  ونؤجر” فلوكة الحلوة حاحة للسفر والسياحة”ونأخذ جولة بحرية داخل بحيرة التمساح نستمتع خلالها بالبحر وطبيعة الجو الساحرة .