عاجل
الثلاثاء 11 مارس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

أكدت أن الإسلام أول من نظم النسل تنظيما تشريعيا

مناقشة رسالة بالأزهر لمواجهة الزيادة السكانية

شهدت  كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بجامعة الأزهر، أمس الأربعاء، مناقشة أول رسالة ماجستير  عن كيفية مواجهة الزيادة السكانية للباحثة إيمان السيد محمد زكي، تحت عنوان "التكييف الفقهي للحد من الزيادة السكانية”، حيث تكونت لجنة المناقشة من الدكتورة سعاد إبراهيم صالح أستاذ الفقه المتفرغ وعميد الكلية سابقًا، وعميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات المنصورة سابقًا. مشرفًا رئيسيًا، و د. محمد عبد الستار الجبالي أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون مناقشا ود. عزة محمد عبد الرحمن "أستاذ مساعد ورئيس قسم الفقه ببكلية الدراسات الإسلامية بنات" مناقشا.



 

وتنطلق الرسالة من محاولة إيجاد حلول شرعية للكثافة السكانية، خاصة عندما تناول السيد رئيس الجمهورية مشكلة الزيادة السكانية في عدد من المؤتمرات، التي حضرها سيادته قائلاً (أنتم تسألون عن التعليم ونحن نسألكم عن الزيادة السكانية).

 

ووفقا للباحثة، فإن الرسالة تؤكد بطلان الادِّعاء بأن الغرب أول من دعا إلى تنظيم النسل والاهتمام بالأسرة، وأن الإسلام أول من اهتمَّ بالأسرة والأم، وهو أول من نظَّمَ النسل تنظيمًا تشريعيًّا.

وتؤكد أنه لا بأس بتنظيم النسل باتباع وسائل معينة، بحيث تكون هنالك مدة بين كل حمل وآخر، إلا أن منع الإنجاب من غير ضرورة ملجئة حرام، ولا يجوز أن يتخذ منهجًا عامًّا كاستئصال الرحم أو الاختصاء.

 

وترى الباحثة، أن من الحلول للكثافة السكانية  تطبيق مبدأ التكافل الاجتماعي بين الأشخاص وبين المجتمعات، باعتباره حلًّا من حلول الكثافة السكانية، وتفعيل دور التوعية وأهميتها، سواء كانت الدينية والتربوية أو الإعلامية.

وتطالب بأن يكون هناك دور بارز للعلماء للتوعية والتثقيف لموضوع الكثافة السكانية وأحكامه وما يجوز وما لا يجوز؛ وذلك من خلال الخطاب الإسلامي بأشكاله المتعددة؛ من خطابة، وندوات، ونشرات، والعمل على إيجاد الوسائل الفاعلة كافة لتحقيق النسل وصالحه؛ وذلك بتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية.

كما ترى الباحثة، أنه لا بد من عمل دراسات دقيقة على الدول، التي استفادت من كثافتها السكانية والاستفادة منه، والاستفادة من الدول التي واجهت الكثافة السكانية، واستطاعت أن تتغلب على تلك الأزمة ما دامت حلولها موافقة للشريعة الإسلامية الاهتمام بالمشروعات الصغرى؛ لأنها النواة الأولى للتنمية الاقتصادية.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز