فى الاحتفال بعيدها القومى
محافظ القاهرة: السنوات السبع الماضية شهدت تطوير القاهرة وإنشاء شبكة طرق ومحاور
بشير عبد الرؤوف
فيما تحتفل محافظة القاهرة اليوم بعيدها القومى الذي يوافق ذكرى مرور ١٠٥٢ عام على تأسيسها علي يد القائد جوهر الصقلي عام 969 م في عهد الخليفة المعز لدين الله الفاطمي، أكد اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، أن احتفال القاهرة بعيدها القومى يأتى متزامنًا مع احتفال المواطنين بذكرى ثورة ٣٠ يونيو التي أعادت للشعب المصري كرامته وكانت سببًا فى القيام بحركة بناء وتغيير ضخمة على كافة الأصعدة تضافرت فيها جهود الشعب وتكاتفه مع قيادته السياسية الحكيمة.
وأكد محافظ القاهرة أن العاصمة أكثر المدن التي حظيت بجنى ثمار ثورة ٣٠ يونيو، ورأى الجميع كيف شهدت السنوات السبع الماضية تطوير القاهرة وإنشاء شبكة طرق ومحاور جديدة بها والإهتمام بتطوير القاهرة الخديوية والتاريخية وكانت درة التاج فى أعمال التطوير الخطة الطموح التي وضعتها الدولة للقضاء على العشوائيات وهو الملف الذي يحظى باهتمام كبير من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، كون هذه العشوائيات تؤثر بشكل سلبي على أمن وسلامة المجتمع.
وكان توجيه الرئيس بإنشاء تجمعات سكنية حضرية مكتملة الخدمات الضرورية ومستلزمات الحياة من أسواق ومدارس وملاعب ورياض أطفال وعيادات وخدمات الأمن والإطفاء، والنجدة ودور العبادة، والساحات الخضراء الكبيرة والمراكز الثقافية، سببًا فى تغيير حياة آلاف الأسر ومنح أطفالهم حياة كريمة جديدة، يأتى بها الاهتمام بالبشر قبل الحجر وانتقل قاطنوا العشوائيات من الأماكن غير الآدمية التي دفنوا بها أحياء لعقود لم يلتفت لهم فيها أحد إلى حيث يتمتع ابنائهم بنور دولة يونيو الجديدة.
وأشار محافظ القاهرة أن هذا العام سوف يشهد افتتاح عدد من المشروعات الخدمية كالمدارس والحدائق والأسواق والتي تصب جميعها في خدمة مواطنى القاهرة وتحسين جودة الحياة المقدمة لهم.
يذكر أن القاهرة سميت قديمًا بالقطائع والفسطاط، كما عرفت بالمنصورية، وتحول اسمها إلى القاهرة بعد أن فتحها القائد جوهر الصقلي بأمر من الخليفة الفاطمي المعز لدين الله في 6 يوليو عام 969م، وتضم آثارًا فرعونية ورومانية وبيزنطية وقبطية وإسلامية جعلتها مدينة ساحرة تجذب السائحين لزيارتها.
كما تعد القاهرة من أجمل وأقدم مدن العالم حيث يعود تاريخها إلى فجر الحضارة البشرية وتعتبر من أقدم وأعرق المدن الشاهدة على حضارات عديدة مرت بها والمقصد العالمي للسياحة والثقافة والفنون ومركز إلتقاء للأعمال والتجارة والعلوم، وتسمى بمدينة الألف مئذنة لكثرة مساجدها.