عاجل//إعصار عنيف يضرب الهند ويقتل ٢٠ شخصا

تسبب الإعصار، المصنف على أنه "شديد الخطورة، في الوصول إلى اليابسة في ولاية جوجارات بغرب الهند مع سرعة رياح تصل إلى 160 كم في الساعة.

وضرب إعصار تاوكتا الساحل الغربي للهند، وأسفر عن مقتل 12 شخصًا على الأقل وإجلاء الآلاف.

وقالت البحرية إنه تم إنقاذ 38 شخصًا حتى الآن من أصل 400 تقطعت بهم السبل قبالة الساحل في مركبين.

يأتي الإعصار وسط موجة Covid-19 الثانية التي طغت على نظام الرعاية الصحية في الهند.

 

في وقت متأخر من يوم الاثنين بالتوقيت المحلي، أعلنت إدارة الأرصاد الجوية الهندية أن "العاصفة الإعصارية الشديدة للغاية" قد بدأت في الوصول إلى اليابسة في ولاية جوجارات. من المتوقع أن تستغرق العملية عدة ساعات.

وأضاف مكتب الأرصاد أن الرياح كانت تصل سرعتها إلى 185 كيلومترًا في الساعة، وكان من الممكن حدوث عواصف يصل ارتفاعها إلى 4 أمتار في بعض المناطق الساحلية.

 

ومن المتوقع أن يكون تاوكتا أقوى إعصار يضرب المنطقة منذ عام 1998 وكل من ولاية جوجارات وولاية ماهاراشترا المجاورة لها في حالة تأهب قصوى.

وعلى الرغم من انخفاض حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في كلا الولايتين ، إلا أن الآثار المدمرة للموجة الثانية في الهند لا تزال محسوسة.

ماذا يحدث مع إنقاذ القارب؟

وتشارك البحرية الهندية في عمليات إنقاذ الناس في كلتا المركبتين التجاريتين الواقعتين قبالة سواحل مومباي، عاصمة ولاية ماهاراشترا. وقالت البحرية في تحديث مساء السبت، إنه كان على متنها 400 شخص إجمالاً ، لكن تم إنقاذ 38.

وقالت إنها كانت تستجيب لطلبين منفصلين للمساعدة في ظروف صعبة للغاية: أحدهما من قارب بالقرب من حقل نفط على بعد 170 كيلومترًا من الساحل، والثاني من سفينة أخرى على بعد 14 كيلومترًا من الساحل.

 

تم بالفعل نقل أكثر من 150 ألف شخص في المناطق المنخفضة إلى الملاجئ ، مما أثار مخاوف من تكتلات فيروس كورونا الجديدة المحتملة في الأسابيع المقبلة.

وأمرت الحكومة الفيدرالية أيضًا بوقف حملة اللقاح في العديد من المدن الساحلية التي يُعتقد أنها معرضة للخطر.

تضيف العاصفة أيضًا إلى التحدي الذي يواجه مستشفيات الهند.

ونقلت مومباي بالفعل 580 مريضًا مصابًا بفيروس كوفيد من المراكز المخصصة إلى المستشفيات المدنية كإجراء احترازي.

ونصح المسؤولون الناس بالبقاء في منازلهم - ويتوقعون أن تغمر المياه الطرق وخطوط الكهرباء المتضررة واقتلعت الأشجار.

وعادت الآلاف من قوارب الصيد إلى الميناء، وطُلب من مئات السفن التجارية توخي الحذر.

واستخدمت فرق الاستجابة للكوارث مكبرات الصوت لإخبار الصيادين بالابتعاد عن الشاطئ

وتم نشر فرق من القوة الوطنية للاستجابة للكوارث (NDRF) في كلتا الولايتين.

تسببت الأمطار الناجمة عن العاصفة في مقتل ستة أشخاص في ولاية كيرالا وكارناتاكا وجوا خلال عطلة نهاية الأسبوع حيث تحرك الإعصار على طول الساحل الغربي. ووردت أنباء عن مقتل ستة آخرين في ولاية ماهاراشترا يوم الاثنين.

ودمرت منازل وانقطعت الكهرباء في عدة مناطق في هذه الولايات.

وتسبب الإعصار في المنطقة في عام 1998 - المحدد 03A - في مقتل 4000 شخص على الأقل ، على الرغم من أن عدد القتلى ربما كان أعلى من ذلك بكثير.