عبيد صالح: جامعة دمنهور تعمل على تغيير ثقافة التعليم وتطبيق المقررات الإلكترونية
البحيرة - محمد البربرى
اجتمع الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور أون لاين بالمستشار صبري الجندي مستشار وزير التعليم العالي والدكتور محمد صالح عميد كلية العلوم البيئية بأكاديمية السادات والدكتور علاء المرشدي عميد كلية الطب البيطري سابقًا بجامعة الزقازيق وعمداء الكليات بمجلس جامعة دمنهور، وذلك في إطار جهود الدولة للارتقاء بجودة التعليم الجامعي، والتأكيد على تحويل الكتاب الجامعي الورقي إلى إلكتروني، اعتبارًا من العام الدراسي القادم، في ضوء التحول الرقمي الذي تشهده الجامعات المصرية، وإتاحة المحتوى العلمي أمام الطالب إلكترونيًا. وأوضح الدكتور عبيد صالح، أنه قد تم اتخاذ قرار يطبق بداية من العام الدراسي المقبل بتحويل جميع المقررات والكتب الدراسية من ورقية إلى إلكترونية، والعمل على تطوير الكتاب الجامعي، وذلك وفقًا لخطة الجامعة المنبثقة من خطة وزارة التعليم العالي، موضحًا أن المواد التعليمية ستكون إلكترونية بشكل كامل، وأن الطالب المصري يحتاج إلى تغيير ثقافة التعليم لإدراك كل ما هو جديد في طرق التدريس والتعلم العالمية مؤكدًا أن جامعة دمنهور تعمل بشكل جاد على تغيير ثقافة التعليم لدى طلابها بخصوص المقررات الإلكترونية وضرورة الاعتماد عليها بشكل كامل. وقرر صالح، أن تقدم اللجنة المسؤولة عن تطبيق الإجراءات الاحترازية بداخل الكليات تقرير يومي للإجراءات التي تتم يوميا داخل كل كلية مع الاستمرار في برامج التوعية لكل المواطنين بشأن الإجراءات الاحترازية المتخذة للوقاية من الإصابة بالفيروس . كما شدد عبيد صالح، على ضرورة الالتزام بالمسافات البينية بين الطلاب وتعقيمهم والكشف عليهم، وقياس درجة حرارتهم، حيث إن الجامعة تواجه تحدياً كبيراً في مواجهة فيروس كورونا المستجد وتسعى جاهدة إلى الحفاظ على سلامة الطلاب من خلال تطبيق الإجراءات الاحترازية وتنمية الوعي لتجنب تفشي الفيروس بقدر الإمكان فلابد من زيادة الوعي الصحي فالوقاية من الفيروس تحتاج إلى تغيير بعض السلوكيات من اجل حماية أنفسنا وحماية الآخرين وتناول الأكل الصحي وممارسة الرياضة ومراعاة الجانب النفسي للطالب حيث إن هرمون السعادة يعزز من مناعة الجسم مضيفًا أن الجامعة تحرص على تحقيق الشراكة بينها وبين مؤسسات المجتمع المصري للعمل على احتواء فيروس كورونا ومحاصرته بجميع الوسائل الممكنة وتعمل بشكل مستمر على المساهمة في الجهود التي تبذلها الدولة لمكافحة فيروس كورونا في مختلف الجوانب سواء الصحية أو التعليمية أو البحثية، ومن بينها حرص الجامعة على تقديم الوعي والمعلومات الصحية المهمة عن فيروس كورونا. كما أكد صالح، على أهمية مشاركة الباحثين في المؤتمرات العلمية تزيد من اطلاع الباحث على المستجدات في تخصصه وتعريف الباحث بنفسه وإبراز اسمه لدى المهتمين وأهل التخصص فهذا صقل المهارات الأكاديمية والتعلم من الآخرين "سواء من حيث معرفة طرق التحليل التي اتبعوها، أو طريقة عرض البيانات وهذه من الأساسيات التي يصعب تعلمها من الكتب" وهذا لبناء الإنسان المصري. كما أن المشاركة ونشر الأبحاث في المؤتمرات العلمية تصقل مهارة الباحث على الكتابة الأكاديمية والاستفادة من تحكيم الخبراء لبحثه، والملاحظات التي تأتي منهم مهمة جداً لتوسيع مدارك الباحث، كما تتركز بقدرتها على خلق تجمع بشري يدعم العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والعلمية، و تعتبر عملية التحكيم في المؤتمرات العلمية ميزة هامة والتي تعود على الباحث بضمان لجودة بحثه وتوثيق لملكيته الفكرية، كما يساعد الباحث على التطلع لكل ما هو جديد واكتساب أفكار جديدة.
ربما يعجبك
جوجل نيوز
