عاجل| الشرطة الأمريكية تكشف تفاصيل واقعة إطلاق النار في مدرسة ثانوي
عادل عبدالمحسن
كشفت السلطات الأمريكية، عن تفاصيل جديدة حول واقعة إطلاق النار في مدرسة ثانوية بولاية تينيسي، وقالت إن طالبا فتح النار على ضباط في المدرسة يوم الاثنين، وتبادلت مع إطلاق النار فأردته قتلا واصيب ضابط شرطة وتأتي هذه الحادثة في الوقت الذي يعاني فيه المجتمع الأمريكي من أعمال عنف بالبنادق خارج الحرم الجامعي أسفرت عن مقتل ثلاثة طلاب آخرين هذا العام.
ربما يعجبك
وعثرت الشرطة على الطالب في حمام بمدرسة أوستن إيست ماجنت الثانوية في نوكسفيل ، وهي مدينة تبعد حوالي 180 ميلاً (290 كيلومترًا) شرق ناشفيل، حسبما قال مدير مكتب التحقيقات بولاية تينيسي ديفيد ب.راوش في مؤتمر صحفي.
قال راوش إنهم أمروا الطالب بالخروج ، لكنه لم يمتثل ، وعندها ورد أنه أطلق النار. ردت الشرطة بالرد.
قالت السلطات إن الطالب توفي في المدرسة ، وخضع الضابط لعملية جراحية بعد إصابته برصاصة واحدة على الأقل في ساقه العليا. كان من المتوقع أن يتعافى الضابط ولم يصب أحد. ولم يتضح بعد لماذا أحضر الطالب مسدسًا إلى المدرسة أو لماذا أطلق النار على الضباط.
قال راوش: "إنه يوم حزين بالنسبة لنوكسفيل ، وهو صعب على أوستن إيست".
عندما سئل عن استجابة الشرطة الساحقة لمكالمة وردت قبل الفصل بعد الظهر بقليل ، قالت إيف توماس ، رئيسة شرطة نوكسفيل ، "لدينا طالب ، حادث مدرسة. إنه أسوأ مخاوفنا ، مطلق نار نشط في مدرسة ".
يأتي إطلاق النار مع إعادة فتح المزيد من الفصول الدراسية للطلاب بعد شهور من التعلم عن بعد خلال جائحة الفيروس التاجي، مما قلل من عدد عمليات القتل الجماعي في الولايات المتحدة.شهدت الأمة سلسلة من عمليات إطلاق النار الجماعية في الأسابيع الأخيرة ، بما في ذلك ثمانية أشخاص قتلوا في ثلاثة أتلانتا. - أعمال التدليك في المنطقة في 16 مارس ، وقتل 10 أشخاص في سوبر ماركت كولورادو في 22 مارس.
واستأنفت مدارس مقاطعة نوكس التعلم الشخصي في يناير ، لكن مدرسة أوستن-إيست ماجنت الثانوية عادت إلى التدريس الافتراضي لفترة وجيزة في فبراير بعد موجة من حالات قتل الطلاب بالرصاص. سيتم إغلاق المدرسة مرة أخرى يومي الثلاثاء والأربعاء.
وتحدثت عمدة مدينة نوكسفيل إنديا كينكانون أمام المستشفى، وقالت لمحطة WATE-TV الإخبارية إنها تحدثت مع الضابط الجريح وكان واعياً ومعنوياته جيدة.
وتحدث كينكون ، الرئيس السابق لمجلس إدارة مدارس مقاطعة نوكس ، في مؤتمر صحفي في فبراير عن العنف المسلح الذي أودى بحياة ثلاثة طلاب في أوستن إيست أقل من ثلاثة أسابيع هذا العام. كان اثنان من الضحايا 15 سنة والآخر 16.
"أعلم أن المدرسة مكان آمن" ، قال كينكون في ذلك الوقت ، وفقًا لصحيفة Knoxville News Sentinel. "إنه مكان يتعلم فيه الناس. ... تحدث مشكلات العنف في المجتمع ، وهي تؤثر على الأطفال عندما يكونون خارج المدرسة. لهذا السبب نركز جهودنا على حماية الأبرياء وحماية المدرسة وحماية الأطفال والطلاب والموظفين ".
وذكرت الصحيفة أن المدرسة كانت تضيف ثلاثة من ضباط الموارد المدرسية وتكثف الدوريات حول وقت الفصل.
تغطية كاملة
قال نائب الولاية سام ماكنزي ، الذي يمثل المنطقة وذهب إلى المدرسة ، في بيان: "إنني في حيرة من أمر وصف حزني لأن عملاً مروعًا آخر من أعمال العنف بالأسلحة النارية قد حدث في مجتمعي" ، وحث الناس على " استعادة قدسية حينا الحبيب ".
وقال بيان ماكنزي "هذا هو رابع إطلاق نار غير ضروري يشارك فيه مجتمع أوستن إيست هذا العام ويجب أن نتأكد من أننا نتخذ كل خطوة ونبذل قصارى جهدنا لمنع حدوث هذه المآسي".
تحدث الحاكم بيل لي عن إطلاق النار في مؤتمر صحفي يوم الاثنين لكنه قال إنه ليس لديه سوى القليل من المعلومات.
وقال: "أردت فقط أن أشير إلى ذلك وأطلب من أولئك الذين يشاهدون ، عبر الإنترنت أو غير ذلك ، الصلاة من أجل هذا الوضع ومن أجل العائلات والضحايا الذين قد يتأثرون بذلك في ولايتنا".
وفي الأسبوع الماضي ، وقع الحاكم الجمهوري تشريعًا سيجعل ولاية تينيسي أحدث ولاية تسمح لمعظم البالغين الذين يبلغون من العمر 21 عامًا فأكثر بحمل المسدسات - بشكل علني أو مخفي - دون مسح الخلفية والتدريب أولاً. دعم لي التشريع على اعتراضات مجموعات إنفاذ القانون ، التي جادلت بأن نظام التصاريح الحالي للدولة يوفر ضمانة مهمة لمعرفة من يجب أو لا ينبغي أن يحمل سلاحًا.
عندما سُئل في وقت سابق من هذا العام عما إذا كانت عمليات إطلاق النار الجماعية الأخيرة في جورجيا وكولورادو وغيرهما قد أعطته أي قلق بشأن التوقيت ، قال لي إن العقوبات المتزايدة تعني أننا "في الواقع سوف نعزز القوانين التي من شأنها أن تساعد في منع جرائم الأسلحة في المستقبل".
جوجل نيوز
