الاتحاد الإفريقي يدعو لاحتواء تداعيات تغير المناخ والحد من الكوارث الطبيعية
وكالات
دعت مفوضة الزراعة والتنمية الريفية والاقتصاد الأزرق والبيئة المستدامة في الاتحاد الإفريقي، جوزيفا ساكو، إلى التحرك وبناء تآزر عالمي لاحتواء تداعيات تغير المناخ والحد من مخاطر الكوارث الطبيعية.
وقالت في بيان، اليوم الخميس، بمناسبة صدور "تقرير الكوارث العالمية 2020": "في وقت قياسي، تم العثور على لقاح لحمايتنا من الإصابة بفيروس كورونا، وقد عزز ذلك ثقتي بأننا قادرون على إيجاد حلول تحمي من آثار تغير المناخ ".
من جانبه، قال محمد مخير، المدير الإقليمي لإفريقيا في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر: "تتأثر العديد من المجتمعات في إفريقيا بالأزمات المتزامنة والمتتالية، مما يترك لها القليل من الوقت للتعافي قبل وصول الصدمة التالية. وهناك الكثير مما يجب القيام به هنا لمساعدة الناس على التكيف مع حقائق أزمة المناخ، وتقليل مخاطرها، وبناء قدرتهم على الصمود". وتابع: "كل شخص لديه دور يلعبه. لمعالجة انعدام الأمن الغذائي، سندعم 10 ملايين أسرة لبدء مبادرات إنتاج الغذاء بحلول عام 2030. "
وأكد إن تأثيرات الاحتباس الحراري يقتل بالفعل الناس ويدمر الأرواح وسبل العيش كل عام، وسوف يزداد الأمر سوءًا دون اتخاذ إجراءات فورية وحازمة.
وأوضح أن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أطلق 4 مبادرات في إفريقيا، بهدف التكيف مع تغير المناخ والتخفيف منه؛ والحد من الفقر؛ وتوفير استجابة فعالة للأزمات والكوارث المحلية.
وقال إن الاتحاد الدولي شرع في اتجاه استراتيجي بهدف القضاء على الجوع بحلول عام 2030 في إفريقيا، والتخفيف من حدة تغيرات المناخ، من خلال إجراءات التكيف مع المناخ وزراعة خمسة مليارات شجرة بحلول نهاية العقد الجاري.