عاجل.. إنجلترا تسحق أيرلندا لتتأهل لدوري الأمم الأوروبية
شيماء حلمي
عادت منتخب إنجلترا إلى دوري الأمم الأوروبية بقوة بعدما تعرضت جمهورية أيرلندا لهزيمة ثقيلة على ملعب ويمبلي في المباراة الأخيرة للمدرب المؤقت لي كارسلي.
ويسلم كارسلي مهمة القيادة لتوماس توخيل، الذي يبدأ المهمة في الأول من يناير المقبل، بعد فوز إنجلترا بخمس من مبارياتها الست، حيث تقدمت إنجلترا بقوة بعد الشوط الأول الممل لتبدأ في الهجوم بعد الاستراحة.
كسر هاري كين حالة الجمود من ركلة جزاء بعد ثماني دقائق من الشوط الثاني، حيث مرر القائد تمريرة رائعة إلى جود بيلينجهام، الذي تعرض لخطأ من ليام سكيلز، ليحصل المدافع على البطاقة الصفراء الثانية والطرد.
واستغلت إنجلترا التفوق العددي بقوة، وسجل أنتوني جوردون هدفه الأول مع إنجلترا بعد دقيقتين، حيث انقض على القائم البعيد بعد فشل دفاع الجمهورية في تشتيت تمريرة عرضية من الوافد الجديد تينو ليفرامينتو.
وبعد أن تغلبت إنجلترا على الضيوف المنهكين والمحبطين، نجح كونور جالاجر والبديل جارود بوين في هز الشباك لأول مرة على المستوى الأول.
وسجل جالاجر الهدف الأول بعد تمريرة مارك جوهي المرتدة من ركلة ركنية نفذها نوني مادويكي في الدقيقة 58، فيما تغلب بوين على حارس مرمى منتخب بلاده كاويمين كيليهر من لمسته الأولى قبل 15 دقيقة من نهاية المباراة.
وتواصلت الهجمات الأولى عندما دخل تايلور هارود-بيليس، صهر قائد منتخب أيرلندا السابق روي كين، كبديل في الشوط الثاني لكايل ووكر وسجل أول أهدافه بضربة رأس في مرمى كيليهر.
كارسلي يودع بأسلوب أنيق
واختتم كارسلي فترته المكونة من ست مباريات كمدير فني مؤقت لمنتخب إنجلترا بنفس الطريقة التي بدأ بها، بفوز مريح على الأمة التي مثلها بتميز كلاعب.
وكان المدرب لي كارسلي، قد تعرض لقدر كبير من التدقيق غير المحبب أثناء فترة توليه المسؤولية، وخاصة فيما يتعلق باختياره الغريب للفريق الذي خاض الهزيمة أمام اليونان في استاد ويمبلي في أكتوبر الماضي، ثم رسائله المتضاربة حول ما إذا كان يريد منصب المدير الفني للمنتخب الإنجليزي أم لا.
ولكن الانتصارين الأخيرين ــ في أثينا يوم الخميس، ثم هذا السحق المدمر للجمهورية في استاد ويمبلي ــ يعني أنه يستطيع أن يتأمل في العمل الذي قام به على أكمل وجه.
وواصل الاعتماد على قراراته الخاصة وحصل على مكافأة هنا، حيث سجل أربعة لاعبين أهدافهم الأولى مع إنجلترا، بما في ذلك هدفان من بديليه بوين وهاروود-بيليس، الذي استمتع بلحظة حلم عندما سجل الهدف الخامس لإنجلترا.
وعوض ذلك الدقائق الـ45 الأولى التي لم تشهد أي تسديدات على المرمى وكان أداء الفريقين متوسطا مثل بعضهما البعض.
كانت تمريرة كين الرائعة من العمق إلى بيلينجهام والتي أدت إلى ركلة الجزاء هي التي غيرت مجرى المباراة، حيث أسفرت عن ركلة جزاء سجلها القائد، كما تم تقليص عدد لاعبي الجمهورية إلى 10 لاعبين بعد البطاقة الحمراء لسكيلز.
وسوف يعود كارسلي الآن إلى منصبه كمدرب لمنتخب إنجلترا تحت 21 عاما، ولا شك بفضل الشكر الجزيل من الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بعد الضوضاء الفوضوية إلى حد ما في الخلفية في الفترة التي سبقت تعيين توخيل، والأهم من ذلك، أن النتائج تعني أن المدرب الجديد أصبح الآن في مأمن من خوض مباريات فاصلة في دوري الأمم الأوروبية في مارس.