عاجل
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
البنك الاهلي

وزيرا الزراعة والتضامن يشهدان توقيع بروتوكول تعاون لدعم عمال الصيد

وزيرا الزراعة والتضامن
وزيرا الزراعة والتضامن

 شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن والهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، وذلك لتقديم كافة أوجه الدعم والتمكين، تنفيذا للتكليفات الرئاسية ومبادرات الحماية الاجتماعية التي تم إطلاقها للصيادين.



 

وقع البروتوكول من جانب وزارة التضامن الاجتماعي أيمن عبدالموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون العمل الأهلي، ومن جانب وزارة الزراعة الدكتور صلاح مصيلحي رئيس الهيئة العامة للثورة السمكية، وذلك بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة لشؤون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة ممثلا عن صندوق تحيا مصر.

 

واتفق الجانبان على وضع آلية محددة لحصر وتسجيل عمال الصيد في القطاع الرسمي وغير الرسمي وإنشاء قاعدة بيانات وافية تشمل جميع أصحاب المراكب الآلية والشراعية والقوارب الصغيرة والعاملين عليها.

 

كما اتفق الطرفان على وضع خطة لتحديث البنية التحتية التكنولوجية لمكاتب المصائد، والربط الشبكي بين الأطراف الثلاثة، بالإضافة إلى وضع آلية لمد صغار الصيادين بجميع سبل الحماية لدمج صغار الصيادين في كيانات كبيرة ودمجهم في القطاع الرسمي بالتعاون مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، مع أهمية استهداف غير القادرين من عمال الصيد والتأكد من تغطيتهم تحت مظلة برنامج تكافل وكرامة وبصفة خاصة أثناء فترة الذريعة التي لا يسمح فيها بالصيد.

 

وأشادت وزيرة التضامن بالتعاون مع صندوق "تحيا مصر" وبدوره الكبير بدعم الوزارة في التوسع في أنشطة التمكين الاقتصادي للأسر الأولى بالرعاية ليس فقط في دعم مبادرة "بر أمان" لحماية الصيادين ولكن الدعم يمتد أيضاً في مجال إنتاج السجاد والكليم المصري وفي غيره من المنتجات المصرية.

وقالت القباج إن القيادة السياسية تولي اهتماما غير مسبوق بملف الحماية الاجتماعية والحفاظ على كرامة المواطن المصري ودعمه في التأهيل والتمكين الاقتصادي وتهيئة بيئة العمل، وهذا يتجلى بشكل واضح في إطلاق البرنامج القومي لتطوير الريف المصري، والهدف الأساسي تحسين جودة الحياة وتهيئة بيئة العمل.

 

وأشادت الوزيرة بعلاقة التضامن الاجتماعي بوزارة الزراعة في التنمية الاقتصادية لسكان الريف وبصفة خاصة للسيدات في قطاع الإنتاج الزراعي والحيواني والداجني، بما يعود بالنفع على تحسين مستوى معيشة الأسر وتوفير الغذاء الآمن والصحي.

 

وأضافت أن قطاع العمالة غير المنتظمة أصبح يحظى باهتمام كبير في الوقت الحالي، وفئة الصيادين من الفئات التي تسعي الدولة جاهدة لدعمها بكل السبل.. مشيرة إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه بتوفير بدل الحماية للصيادين للحفاظ على صحتهم، بالإضافة إلى توفير أدوات الصيد لهم مثل الشباك وإعادة تأهيل المراكب المتهالكة وتجديدها، كما تم التواصل مع الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان والاتفاق على تغطية الفئة الثالثة من الصيادين بالتأمين الصحي.

 

وأوضحت القباج أن وزارة التضامن الاجتماعي ستقوم بتغطية جميع مكاتب الثروة السمكية بالميكنة الكاملة والربط الشبكي بين الجهتين ووزارة الزراعة لأهمية إدراجهم في القطاع الرسمي، بما يشمل استخراج رخص الصيد وإلحاقهم بالتأمينات الاجتماعية.

كما أكدت أن الوزارة تولي اهتماما خاصا بالسيدات الصائدات وأسرهن من حيث توفير مراكب جديدة وإيلائهن برعاية صحية لهن ولأطفالهن مع التحقق من إلحاقهن بالتعليم، كما تسعى الوزارة إلى تشجيع الوحدات الإنتاجية بين الصيادين وبعضهم البعض.

من جانبه، قال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي إن: "الوزارة ممثلة في الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية تعمل حاليا على تطوير قاعدة بيانات مسجلة وتحويل أهالينا الصيادين من القطاع غير الرسمي إلى الرسمي حتى تستطيع تقديم الدعم لهم، وأن هناك أسر بالكامل تعمل في مجال الصيد".

ووجه القصير التحية للمرأة العاملة بمهنة الصيد.. مؤكدا أنه عمل شاق يحتاج إلى كثير من الجهد، ولذلك تسعى الدولة لتمكينها اقتصادياً ودعمها وحمايتها من خلال وزارة التضامن الاجتماعي، كما أكد أهمية الدعم الفني الذي تقدمه الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية للصيادين فضلا عن عملها على تسهيل إجراءات تسجيل وترخيص المراكب وإزالة المعوقات التي تواجههم.

وأوضح أن هذا البروتوكول سيقدم دعما كبيرا لأهالينا الصيادين وتشجيعهم على امتلاك مشروعات صغيرة تساعدهم على المعيشة خلال فترة توقف الصيد ومنع الصيد الجائر لتنمية الثروة السمكية.. مشيرا إلى التعاون الكبير مع وزارة التضامن الاجتماعي من أجل دعم الفئات الأولى بالرعاية ومساعدتهم من خلال جهاز مشروعات التنمية الشاملة بوزارة الزراعة.

وأشار السيد القصير إلى الدعم الحالي الذي تقدمه الدولة في مجال مشروع البتلو ومراكز تجميع الألبان والثروة الحيوانية والداجنة بالفائدة الميسرة 5%.

وقال إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يولي قطاع الزراعة اهتماما كبيرا لأنه أثبت خلال جائحة كورونا أنه من القطاعات الواعدة، كما أنه المصدر الرئيسي للغذاء، حيث يسهم في الناتج القومي بنسبة 15%، كما أن 25% من السكان يعملون في الزراعة، فضلا عن كونه يوفر المواد الخام للصناعة.

 

بدوره، تعهد الدكتور صلاح مصيلحي رئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية بإمداد وزارة التضامن الاجتماعي بقاعدة بيانات وافية عن عمال الصيد وتيسير إجراءات تطوير البنية التحتية التكنولوجية لمكاتب المصايد والربط الشبكي مع الوزارة وتحديد مواصفات أدوات ومستلزمات الصيد الخاصة بكل البحيرات التي تشملها مبادرة "بر أمان" وإمداد الوزارة بها حتي يمكن التعاقد مع الموردين.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز