عاجل
الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

مفاجآت باحث مصري في برنامج وثائقي عالمي

أساتذة التنوير بأمريكا يؤكدون دخول العالم عصرًا جديدًا يقوم على حضارة المصريين 

أحمد عثمان.. باحث مصري مقيم في بريطانيا
أحمد عثمان.. باحث مصري مقيم في بريطانيا

فجّر الباحث المصري المقيم في بريطانيا، "أحمد عثمان"، مع فريق من كبار علماء التنوير بأمريكا مفاجأة كبرى بأن البشرية على مشارف الدخول في عصر جديد، يقوم على حضارة المصريين، وذلك في برنامج وثائقي يحمل اسم "الأصل السري للكتاب المقدس"، يذاع غدًا - الأحد- بأمريكا، ويطالب بالأدلة، وكل من يريد التعرف على تاريخ الكتاب المقدس, عليه أن يزور مصر ويشاهد بنفسه رسومات ومومياوات أشخاصها, في المتحف الجديد وفي متحف الحضارة, كما في وادي الملوك ومقابر العمارنة، وبالتالي تحول مصر إلى بؤرة اهتمام العالم في منتصف هذا العام وحدوث نهضة سياحية كبرى.



 

 البرنامج الذي يذاع غدًا الأحد بأمريكا، يشارك فيه الباحث المصري مع أربعة من أساتذة التنوير بالجامعات الأمريكية، الذين يتحدثون عن التطورات التي تحدث في عالمنا، الآن، وأسباب التحول الجديد الذي يبدو في الأفق وهم: "الدكتور ليونارد جفريز", المتخصص في دراسة القارة الإفريقية، الدكتور شارلز فينيش المتخصص في العلوم الطبية والفيزيائية، الدكتور أنتوني براودر المتخصص في تاريخ ثقافات العالم المختلفة، الدكتور جيمس سمولر عالم المصريات، الذي شارك في بعض أعمال البحث بالصعيد المصري.

 يقوم البرنامج على أساس أن الحضارة البشرية, بعد أن استوعبت المرحلة الأولى للتنوير؛ حيث وصل إلى درجة عالية من معرفة العلوم الرياضية والفيزيائية الطبيعية التي أحدثت طفرة في عالم التكنولوجيا، أصبحت الآن مستعدة للدخول في مرحلة جديدة من التنوير تقوم على أساس التعرف على الطاقة والروح وهما من الملفات التي برعت فيهما الحضارة الفرعونية القديمة.

 ويقول الباحث المصري "أحمد عثمان"، لـ"بوابة روزاليوسف": حركة التنوير التي بدأت في أوروبا منذ القرن السابع عشر، قامت على أساس من معارف المصريين القدماء، الذين كانوا يمتلكون معارف علمية وتكنولوجية متقدمة, لم يتمكن الباحثون من كشف أسرارها حتى الآن, تتمثل في معجزة بناء الهرم الأكبر ومعرفتهم بمواقع النجوم وحركاتها, قبل صناعة المكبرات الحديثة والآلات الكهربائية، التي تتمكن من النظر إلى عمق السماء، بل إنهم تمكنوا كذلك من إدراك طبيعة الذبذبات الإلكترونية، التي تؤثر على مجرى الأحداث في الكرة الأرضية, كما تؤثر على البشر الذين يولدون تحت تأثيرها.

ويقول "عثمان"، إن جوهر ما ورد في الكتاب المقدس من مبادئ أخلاقية وقيم روحية, جاءت من مصر الفرعونية. وبينما اتفقت الوصايا العشر الموسوية مع الفصل 125 من كتاب الموتى, فإن فكرة الروح الأبدية وقيامة الأموات ظهرت بداية عند المصريين, كما أن الملك إخناتون هو أول من أعلن عن وحدانية الرب لجميع البشر, الذي لا يتمثل في صورة أو تمثال.  يقول "عثمان" إن الكتب الدينية – القرآن الكريم والكتاب المقدس - تتحدث عن وجود غالبية الأنبياء في مصر, فمصر تعتبر أرض الأنبياء والرسل قبل النبي محمد. وقد استغرقه نصف قرن من الزمان في البحث عن أدلة من مصادر التاريخ والآثار, للعثور على أدلة تبين متى عاش هؤلاء الأنبياء في مصر, وما هي الأدلة التي تدلنا عليهم.  البرنامج كما يقول "عثمان"، يكشف أدلة تؤكد أحداث هذه القصص, من مصادر التاريخ المصري المتعلقة بالأسرة الثامنة عشرة: لماذا حاول الخليل إبراهيم ذبح ابن سارة بعد مولده, ومن يكون الملك داود الذي أقام إمبراطورية بين النيل والفرات, ومن هو الملك سليمان الذي استقبل ملكة سبأ في قصره الملكي, وهل الوزير يويا هو يوسف الصديق وإخناتون هو موسى, وهل كان يسوع المسيح مصريا؟ 

برنامج "التاريخ السري للكتاب المقدس"، إنتاج شركة ماثيو الإعلامية بنيويورك، وستذيعه قناة "هلا لندن"، مترجمًا باللغة العربية الأسبوع المقبل، وقد أبدت العديد من شركات السياحة الأمريكية اهتمامها بتنظيم رحلات إلى مصر في الخريف المقبل, لزيارة هذه المواقع في الأقصر وتل العمارنة وسيناء، مما يؤكد حدوث طفرة سياحية بمصر في النصف الثاني من هذا العام.

   جدير بالذكر، أن الباحث المصري "أحمد عثمان"، صدر له عدة مؤلفات بالإنجليزية أثارت جدلًا واسعًا أبرزهم كتاب "موسى وإخناتون"، أثبت فيه بالأدلة القرآنية والتاريخية أن إختاتون هو سيدنا موسى، وأن الملك داود هو الذي أقام الإمبراطورية المصرية من النيل للفرات، ومن سلالته جاء الملك سليمان ويسوع المسيح، كان كذلك مصريًا.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز