قاذفات "B-52" تعود.. وأمريكا تبحث عن ميناء مطارين لمواجهة إيران
عادل عبدالمحسن
أعلن الجيش الأمريكي اليوم الأربعاء، إنه قاذفات B-52 عادت للطيران فوق منطقة الشرق الأوسط "لردع أي عدوان محتمل" وسط توترات مع إيران، وهي أول رحلة من نوعها في عهد الرئيس جو بايدن.
ربما يعجبك
كانت طائرة "B-52"، قد حلقت دون توقف من قاعدة باركسديل الجوية في لويزيانا إلى المنطقة في وقت سابق من اليوم.
كما حلقت الطائرة فوق الخليج العربي والمملكة العربية السعودية، وفقًا لبيانات تتبع الرحلات الجوية.
ونشرت القيادة المركزية للجيش الأمريكي في وقت لاحق صورا للقاذفة الثقيلة الأمريكية وهى تحلق إلى جانب طائرات F-15 التابعة للقوات الجوية الملكية السعودية.
وبينما لم تذكر القيادة المركزية، إيران في بيانها قالت إن الرحلة كانت تهدف إلى "إظهار التزام الولايات المتحدة بالأمن الإقليمي".
أصبحت الرحلات، وهي ثالث عملية من نوعها هذا العام، شائعة في الأشهر الأخيرة من إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
أثار قرار ترامب في 2018 الانسحاب أحادي الجانب من الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية سلسلة من الحوادث المتصاعدة في المنطقة.
وأعرب بايدن عن رغبته في العودة إلى الاتفاق إذا التزمت إيران بحدود الاتفاق على برنامجها النووي.
أمريكا تبحث عن انشاء ميناء وقاعدتين جويتين
وفي سياق متصل يبحث الجيش الأمريكي في إمكانية مواقع عسكرية في منطقة الشرق الأوسط بعيدا عن الأراضي الإيرانية حتى يمنح نفسه مجالا للحركة في حالة اندلاع حرب مع إيران. ويسعى لاستغلال ميناء بحري وقاعدتين جويتين في إحدي دول المنطقة.
وقال الكابتن بالبحرية الأمريكية بيل أوربان ، المتحدث باسم القيادة المركزية ، إن تقييم المواقع مستمر منذ أكثر من عام ، بسبب هجوم سبتمبر 2019 بطائرات بدون طيار وصواريخ في ضرب منشآت نفطية في المنطقة.
كان الجنرال في مشاة البحرية الأمريكية فرانك ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأمريكية، قد ميناء بحري في دولة خليجية يوم الاثنين الماضي.
جوجل نيوز
