للتاريخ.. البابا تواضروس الثاني يكشف كواليس استقباله خبر تنصيبه
اسراء علاء الدين
كشف قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن كواليس استقباله خبر تنصيبه بالمقعد الباباوي، وذلك خلال حوار خاص لمجلة الكتاب الذهبي.
ربما يعجبك
وقال البابا: فوجئت أن القرعة يوم السبت، وكان متوافقًا مع عيد ميلادي، بدأ اليوم عاديًا، صلينا، وعدت القلاية نمت شوية، واستيقظت، أخذت مشروبًا ساخنًا، فجاء راهبان كان معهما راديو في الموبايل يقولان سيدنا الطفل الذي اختير لسحب القرعة، اسمه بيشوي، وكانت من المصادفات الجميلة، لأنه على اسم الدير الذي نحن فيه.
وتابع البابا: وعندما علمت بالخبر، وجاء الرهبان للتهنئة، ودقت أجراس الدير، وذهبت لكنيسة الدير صليت صلاة الشكر، وذهبت لزيارة مزار البابا شنودة، وصليت صلاة خاصة، ودعوت الله أن يصرف أموري.
وتابع البابا: وكان اللافت أن مجموعة من الأساقفة والمطارنة كانوا حضروا للاحتفال بعيد ميلادي، وأحضروا تورتة، فاحتفلوا أيضًا باختياري بابا، في يوم 18 نوفمبر، توليت رسميًا موقع البطريرك.
وعن كواليس تلك اللحظات الكنسية والسياسية شديدة الخطورة، قال البابا: إنه العامان السابقان على نياحة البابا شنودة، كان مريضًا ويغيب شهورًا طويلة للعلاج خارج الوطن، وكانت حادثة كنيسة القديسين في الإسكندرية ليلة رأس السنة فاتحة عام 2011، وهذه الحادثة الغريبة لم يفك لغزها، وكان حضور الجناز يقولون: "يا مبارك يا طيار قلب القبطي مولع نار"، وهو ليس قلب القبطي في الحقيقة قلب المصري.
الطرف الثالث الخفي
وتابع البابا: وبعد 2011 ظهر ما يسمى بالطرف الثالث الخفي، ومع 2012، كان الجو العام جو عدم استقرار، وفي مارس من هذا العام تنيح البابا شنودة، والدكتور مرسي اختير في يونيو، وأنا تم تجليسي في نوفمبر من العام ذاته، وما بين هذه التواريخ أحداث كثيرة جدًا جدًا، والإحساس الذي كان عندي، أن مصر بتتسرق، تخيل واحد جالس في بيته وبيتم سرقته، ولا يستطيع فعل شيء، فكانت أمور كثيرة تحدث خلال تلك الفترة.
وجاءت تلك التصريحات، خلال حوار صحفي انفردت به مجلة "الكتاب الذهبي"، أحد أعرق إصدارات مؤسسة "روزاليوسف الصحفية"، في عددها الجديد لشهر يناير 2021.
جوجل نيوز
