درس من يسرا اللوزي لمتابع تنمر على ابنتها
محمد إسماعيل
ردت الممثلة یسرا اللوزي على أحد متابعیھا عبر حسابها بموقع إنستجرام، تنمر على ابنتھا التي تعاني من ضعف السمع، بقوله لھا: "ماشي یا أم الطرشة".
ربما يعجبك
وقررت اللوزي عدم تجاهل التنمر هذه المرة، فردت قائلة: " شكرا على ذوقحضرتك.. أنا قررت استغل كلامك اللطیف عشان أقدم شویة توعیة بخصوص ھذا المصطلح.. أولا المصطلح الصحیح والمقبول ھو "الصم وضعاف السمع"، ولیس "الطرش" أو "البكم".
وتضيف اللوزي بالقول: "ثانیا، أحب أعبر عن فخري بكوني والدة طفلة "صماء" لأنھا علمتني حاجات كتیرة جدا وبقیت بني آدمة وأم أحسن بسببھا، وأنا متأكدة إنھا ھتطلع إنسانة مثقفة ومتفوقة ومش ھتبقى محتاجة مساعدة من حد عشان تحقق أحلامھا".
وأكملت اللوزي: "ثالثا، البنت "الصماء" دي ھي اللي ألھمتني إني اتكلم في البرامج وأطالب بالكشف المبكر للموالید، اللي على أساسه كل المصریین ھیتعملھم کشف سمع عند الولادة، وده المفروض یساھم بشكل إیجابي في حیاة عائلات كتیر وھیسمح للأطفال "الصم وضعاف السمع" إنھم یلاقوا الدعم منذ الصغر عشان یقدروا یتعلموا كویس وما یبقوش "عبء" على حد، بل بالعكس ھیكونوا قادرین یندمجوا في المجتمع "المریض للأسف".
وأنهت اللوزي حدیثھا، قائلة: "بالتالي الطفلة "الصماء" دي لیھا إنجازات أثرت على شعب كامل رغم إن عمرھا 6 سنین، یا ریت توضحلي بقی: حضرتك أنجزت إیه في حیاتك؟ شكرا".
ولاقى رد اللوزي دعما كبيرا، فقال لها المنتج والمخرج محمد العدل: "قدرة البشر على نهش اجساد الاخرين.. كيف نُزعت منك انسانيتك.. يسرا اللوزى شكرا".
بينما قالت الفنانة زينة: "عارفين يعني ايه ام! يعني حب وتضحية ومعاناة وعطاء وتعب ومسؤولية وحاجات كتير مالهاش وصف... عارفين يعني ايه طفل او طفلة! يعني مستقبل وحياة وعمر جاي وتفاؤل وحب".
وتابعت زينة: "عارف يعني ايه تعاير طفلة؟ يعني الشيطان نفسه يخجل انه يعمل كده يعني انت لا شيطان ولا بني ادم انت حاجة مالهاش وصى! انت مخلوق ضعيف ومريض مرض مالوش تشخيص لان اي مخلوق حتي الشيطان اشرف منك انت وامثالك مكانكم المجاري ولو ان المجاري فيها كائنات حية اشرف منك".
وأضافت زينة: "الطفلة دي ميزها ربنا واختبر امها اختبارا صعبا نجحت وجاهدت وحاربت واشتغلت علشان تقف جنب بنتها اللي مايشرفهاش تعرف امثالك منك لله وربنا هو اللي قادر ينتقم منك يا معدوم القلب والضمير والرحمة والانسانية.. ربنا يخليلك بنتك وتشوفيها احسن بنت في الدنيا".
جوجل نيوز
