عاجل
الثلاثاء 13 أغسطس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

2020.. عام رحيل الأساطير بدأت بفاجعة براينت وانتهت بروسي ومارادونا

تشييع مارادونا
تشييع مارادونا

أحدثت وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو مارادونا شهر نوفمبر الماضي صدمة في عالم الرياضة، خلال عامٍ بدأ بمأساة إثر رحيل نجم كرة السلة الأمريكية كوبي براينت في حادث تحطم مروحية، لذا تلقي وكالة «فرانس برس» نظرة على أبرز الوجوه الرياضية التي رحلت في العام 2020.



 

دييغو مارادونا

فارق أسطورة كرة القدم وملهم الملايين الحياة في 25 نوفمبر بسبب مضاعفات في الرئتين والقلب، عندما كان يتعافى من جراحة في دماغه في منزله.

 

تسبّب رحيله بموجة حزن كبيرة في بلاده ومنزله الثاني مدينة نابولي الإيطالية التي جلب لها السعادة بقيادة فريقها إلى لقبيه الوحيدين في الدوري عامي 1987 و1990، إضافة إلى كأس الاتحاد الأوروبي «يوروبا ليج حاليا» العام 1989.

 

أعلنت الحكومة الأرجنتينية الحداد ثلاثة أيام على الرجل الذي قادها إلى المجد الكروي في كأس العالم 1986 في المكسيك، البطولة التي سجل خلالها الفتى الذهبي أشهر هدفين في مسيرته في ربع النهائي أمام إنجلترا، الأول باليد والثاني هدف القرن عندما تجاوز ستة لاعبين، بمن فيهم الحارس.

 

كوبي براينت

لقي كوبي براينت حتفه في 26 يناير 2020 خلال تحطم مروحية في ضواحي لوس أنجلوس، أدى إلى وفاة ابنته جيانا «13 عامًا» وسبعة آخرين ليعم الحزن عالم كرة السلة العالمية.

 

حقق براينت لقب دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين خمس مرات مع لوس أنجلوس ليكرز في مسيرة بدأها وختمها معه بين 1996 و2016، كما توج بذهبية الألعاب الأولمبية مع منتخب الولايات المتحدة عامي 2008 و2012.

 

باولو روسي

يعتبر باولو روسي بطلا قوميا في إيطاليا بعدما قاد بلاده إلى اللقب العالمي العام 1982، وأصبح باولو روسي نجما عالميا بتسجيله ستة أهداف لإيطاليا في مونديال 1982.

 

تسببت وفاته بعد صراع طويل مع المرض، بحالة حزن عميق في البلاد بأكملها، لا سيما في فينتشنتسا، المدينة الشمالية الشرقية التي صعد بفريقها إلى دوري الدرجة الأولى.

 

كان هداف مونديال إسبانيا 82 بتسجيله ستة أهداف، بينها ثلاثية «هاتريك» في الدور الثاني في مرمى برازيل زيكو، والهدفين ضد بولندا في نصف النهائي وأول هدف في «الفوز 3-1» على ألمانيا الغربية في النهائي.

 

كريستوف دومينيسي

يعتبر كريستوف دومينيسي أحد أفضل اللاعبين الذين مروا في تاريخ منتخب فرنسا للرجبي، حيث سجل 25 محاولة في 67 مباراة اختبار، بما فيها ثماني محاولات في ثلاث نسخ لكأس العالم.

 

ستبقى محاولته خلال الشوط الثاني من الفوز المثير «43-31» على نيوزيلندا في نصف نهائي كأس العالم 1999 إحدى أشهر اللحظات في تاريخ رياضة الرجبي الفرنسية، على الرغم من أن المنتخب خسر النهائي عن استحقاق أمام أستراليا.

 

كان يعاني منذ فترة طويلة من نوبات اكتئاب حادة إلا أن انتحاره المشتبه به بعد سقوطه من عشرات الأمتار من مبنى مهجور، هزّ فرنسا وعالم الرجبي.

 

راي كليمنس

كان حارس ليفربول ومنتخب إنجلترا السابق، الذي كان مصابًا بسرطان البروستاتا الحاد منذ 2005، أحد أفضل حماة العرين في جيله وفاز مع الفريق الأحمر بكأس الأندية البطلة «دوري أبطال أوروبا حاليا» ثلاث مرات أعوام 1977، و1978 و1981 وخمسة ألقاب في الدوري الإنجليزي خلال 14 عامًا أمضاها في ملعب أنفيلد.

 

ستيرلينج موس

توفي البريطاني ستيرلينج موس، أحد أبرز الأسماء في عالم الفورمولا واحد في الخمسينيات من القرن الماضي، بعد صراع طويل مع المرض.

 

يُعدّ «السير» موس من أبرز السائقين الذين لم يتمكنوا من التتويج بلقب بطولة العالم للفورمولا واحد، وحل في المركز الثاني أربع مرات، اعتزل سباقات السرعة في العام 1962 بعد حادث قوي تعرض له على حلبة جودوود البريطانية، دخل على أثره في غيبوبة لمدة شهر وعانى من شلل جزئي لفترة ستة أشهر.

 

نوبي ستايلز

وُصف نوبي ستايلز بـ«قلب وروح» منتخب إنجلترا الفائز بكأس العالم العام 1966، تميّز لاعب الوسط السابق بتدخلاته الشرسة، ولعب دورًا بارزًا في قيادة مانشستر يونايتد ليصبح أول فريق إنجليزي يتوج بلقب كأس أوروبا للأندية البطلة العام 1968.

 

ميشال هيدالجو

اشتهر ميشال هيدالجو بتدريب منتخب فرنسا لكرة القدم على مدى ثمانية أعوام توجّها في عامه الأخير بقيادته إلى لقبه الكبير الأول في كأس أوروبا العام 1984 على أرضه، مع فريق ضم نخبة من اللاعبين أمثال ميشال بلاتيني، وألان جريس وجان تيجانا.

 

قبل هذا الإنجاز، قاد منتخب الديوك إلى نهائيات كأس العالم 1978 في الأرجنتين بعد غيابه عن العرس الكروي في نسختي 1970 و1974، قبل أن يقوده إلى نصف النهائي في مونديال 1982 حيث خسر أمام ألمانيا الغربية بركلات الترجيح.

 

آشلي كوبر

عاش آشلي كوبر في العصر الذهبي لكرة المضرب الاسترالية في خمسينيات القرن الماضي، وحقق أربعة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى في فئة الفردي «اثنين في أستراليا، وواحدا في كل من ويمبلدون والولايات المتحدة المفتوحة» ومثلها في الزوجي.

 

ديفيد ستيرن

خسر عالم كرة السلة والدوري الأمريكي للمحترفين رجلا كان العقل المدبر بجعل الـ«إن بي إيه» محط أنظار عشاق اللعبة في كل بقاع الأرض، برحيل المفوض السابق ديفيد ستيرن عن 77 عامًا نتيجة إصابته بنزيف دماغي.

 

عندما تسلم ستيرن منصبه مفوضًا للدوري الأميركي العام 1984 لم تكن المباريات منقولة مباشرة حتى على شاشات التلفزة، لكنه نجح في إحداث ثورة من خلال انتداب لاعبين من خارج الولايات المتحدة لرفع مستوى اهتمام العالم الخارجي بالبطولة وأسهم في مشاركة لاعبي الدوري مع المنتخب الأمريكي في الألعاب الأولمبية، قبل أن يسلم بعد 30 عامًا المشعل إلى آدم سيلفر في العام 2014.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز