نيمار يُصدر أزمة فنية في باريس سان جيرمان
وليد العدوي
يقف باريس سان جرمان، في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم عند استقباله لوريان غدًا الأربعاء أمام ثلاثة تحديات: محو خسارته في المرحلة السابقة أمام ليون بهدف، تعويض فقدان نجمه البرازيلي نيمار، واستعادة صدارة الترتيب.
وشهد الوقت الضائع للمباراة مع ليون الأحد في بارك دي برينس، تعرض نيمار لإصابة قوية في كاحله الأيسر، بعد عرقلة قاسية من مواطنه تياغو منديش، ليخرج على الحمالة باكيًا، لكن فترة غيابه لا تزال مجهولة، كون الفريق
أشار أمس في تغريدة عبر «تويتر»، إلى أن الإعلان عن مدى خطورة الإصابة سيكشف في خلال 48 ساعة بعد خضوع اللاعب للفحوصات والصور الإشعاعية اللازمة، بحسب ما ذكرته «فرانس برس».
ويأمل الفريق الباريسي ألا يطول غياب نيمار، وأن يكون متعافيا وجاهزا لمواجهة برشلونة في الأدوار الإقصائية من دوري أبطال أوروبا في فبراير المقبل، للمرة الأولى منذ كابوس الريمونتادا التاريخية في 2017، ولكن هذه المرة مع البرازيلي في معسكر الفرنسيين.
وكتب نيمار على «إنستجرام» في تعليق على صورته وهو يبكي بينما يمسك بكاحله: «هذه الدموع، إنها الألم والخوف والقلق والعمليات الجراحية والعكازات وغيرها من الذكريات السيئة».
وأضاف النجم البرازيلي: «كان من الممكن أن يكون الأمر أسوأ، لكن مرة أخرى، أنقذني الله من شيء خطير، سأتعافى وأعود في أقرب وقت ممكن».
واعتذر منديش الاثنين لتسببه بإصابة نيمار وكتب عبر حسابه على «إنستجرام»: «الأخطاء تحصل، ولكنني هنا لأقدم اعتذاري لنيمار، آمل بألا يكون الأمر خطيرًا».
وهذا هو الغياب الثالث لنيمار هذا الموسم، بعد الإصابة بفيروس «كورونا المستجد»، وإصابته في عضلات المحالب.