
الفيشاوي يكشف تفاصيل المكالمة الأخيرة مع فايق عزب

محمد إسماعيل
كشف الفنان أحمد الفيشاوي تفاصيل ما دار في المكالمة الأخيرة التي جرت بينه وبين الفنان القدير فايق عزب الذي فجع الوسط الفني في مصر والوطن العربي برحیله صباح الیوم الخمیس 19 نوفمبر، بعد إصابته بفیروس كورونا.
وأكد الفيشاوي أن المكالمة جرت قبل نحو شهر، وأضاف بقوله: "آخر مرة اتكلمنا كان من شهر و النهارده صحيت الصبح أطمن عليه وللأسف ملحقتش أسمع صوته و دعوته الجميله ليا.. فقدت صديق عزيز و أب حنون"، مضيفا: "سلملي على فيشاوي الكبير عشان أنا متأكد انكم هتشوفو بعض في الجنه إن شاء الله لأنكم حبايب.. الي اللقاء".
وكان الفنان القدير فايق عزب قد أصيب بفيروس كورونا المستجد (كوفید-) في أیامه الأخیرة، بجانب عدة أمراض أخرى، وقال الفنان أشرف زكي، نقیب المھن التمثیلیة، في تصریحات صحفیة، إن وفاة الفنان فایق عزب جاءت بعد صراع مع المرض.
وتم دفن الفنان فایق عزب في مقابر العائلة بمدینة الإسماعیلیة بعد صلاة ظھر الخمیس، ورحل الفنان بعد مسیرة طویلة من الأعمال الفنیة الممیزة، ونرصد هنا أبرز محطات حیاته.
وكان للفنان فايق عزب تاریخ مع المرض، حيث أجرى عملیة جراحیة لتوسیع الحبل الشوكى، بسبب سقوطه على رقبته، تسبب في وقف حركة یده ورجله، وعقب العملیة أصیب بالتھاب رئوى بكتیرى في الصدر، وأجرى تحلیلا لمعرفة نوع البكتیریا، وظھرت أنھا بكتیریا مارسا في الصدر فقط.
فیروس كورونا وظل عزب یرقد فى المستشفى منذ شھر 15 یوم تقریبًا، وأجرى العدید من التحالیل منھا فیروس كورونا، حتى ظھرت إیجابیة إصابته بالفیروس، وكشفت نادیة عزب، زوجة الفنان فایق عزب، عن إصابته بفیروس كورونا ونقله لمستشفى العزل بالعجوزة بجانب الفنانة نشوى مصطفى.
فایق عزب ولد بمدینة الإسماعیلیة في عام 1943 ،عمل كرئیس لفرقة التمثیل أثناء دراسته بمدرسة ابن حزم الأولیة، انتقل إلى القاھرة لیستكمل رحلته الدراسیة، حیث التحق بكلیة الآداب جامعة القاھرة عام 1960. واحترف الفن في مرحلة مبكرة، وبدأ مشواره من خلال السھرات التلیفزیونیة والمسلسلات الإذاعیة، ومنھا: "وطلع البدر، ھجرة النور، ھرقل في الحظیرة، مرة واحد صاحبنا، مشكلة خاصة جدا" وغیرھا.