الأزمات المالية تهدد الإسماعيلي
العثمانيون يعدون بارتقاء مستوى الدراويش خلال عام
شهيرة ونيس
عادت الأزمات المالية لتضرب النادي الإسماعيلي، قبل انطلاق الموسم الجديد بسبب عدم توافر السيولة المالية للتعاقد مع الصفقات الجديدة قبل غلق باب القيد والمحدد له 19 من نوفمبر الجاري.
ربما يعجبك
الإسماعيلي فشل في تدبير سيولة مالية لحسم عدد من الصفقات أبرزها صفقة عامر عامر، حارس مرمى الإنتاج الحربي، والتي باتت مهددة بالفشل في ظل عدم توافر السيولة المالية الكافية لحسم الصفقة.
كما تواجه صفقة المهاجم التونسي فخر الدين بن يوسف، نفس الأزمة في ظل تمسك اللاعب الدولي بالحصول على مقدم التعاقد قبل المجيء للإسماعيلية وتوقيع العقود بشكل رسمي.
كما يواجه النادي أزمة جديدة تتعلق بمستحقات محمد صبحي حارس مرمى الفريق السابق، والمقدرة بنحو 2.150 مليون جنيه، والذي يحق له الحصول على مستحقاته المتأخرة لدى النادي عقب تدخل مسؤولي الجبلاية لحل الأزمة بشكل ودي.
ويتزامن ذلك، بما صرح به علاء وحيد، المتحدث الإعلامي للنادي الإسماعيلي، فيما يتعلق بالأزمة المالية بعدما وجه اتهامًا للشركة الراعية بتجاهل تعاقدها مع الدراويش وعدم الالتزام بسداد المستحقات المالية المتأخرة منذ استئناف النشاط الرياضي في مصر، والذي توقف لأكثر من 60 يوما بسبب جائحة كورونا.
وكشف مصدر مقرب أن هناك بعض الأصوات تعالت وطالبت رئيس الدراويش، بمطالبة شقيقه الأصغر المهندس أحمد عثمان، رئيس الغرفة التجارية بالإسماعيلية، وأحد مرشحي برلمان 2020 بدعم الإسماعيلي خلال الفترة المقبلة، في ظل الدعاية الانتخابية الكبيرة التي حققها له النادي قبل بدء الانتخابات، من خلال الإعلان عن دعمه للفريق وصرف مكافآت للاعبين، فضلا عن إعلانه الرسمي وباسم "ال عثمان "؛ عن تغير فريق الكرة الأول بصورة كبيرة ، ووعده بارتفاع والارتقاء بمستوي وأداء اللاعبين في غضون عام كامل من الآن.
جوجل نيوز
