عاجل
الخميس 26 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
دولة العلم
البنك الاهلي

نتيجتك في الثانوية الجديدة ثمرة ثلاث محاولات.. تعرف على التفاصيل 

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الهدف من كافة الإجراءات التي تتخذها الدولة، هي مصلحة المواطنين والوطن، لافتًا إلى أنه سيظل هناك مشككون في كافة قرارات الدولة، مقسمًا بالله أن هدف هؤلاء إسقاط الوطن وليس بناؤه.



ودلل الرئيس على أن الدولة تعمل على تطوير منظومة التعليم، بما يصب في مصلحة الطلاب وأولياء الأمور، بعرض التطوير المرتقب في نظم تقييم الطلاب في امتحانات الثانوية العامة، والتي تعتمد على امتحانات إلكترونية.

وقال الرئيس: الامتحان الإلكتروني، يُمكن الطالب من معرفة النتيجة وتقييم مستواه قبل أن يغادر مكانه.

ولفت الرئيس إلى أن الطالب سيكون بمقدروه تحسين المستوى، من خلال دخول الاختبار ثلاث مرات، على أن يحتسب له نتيجة المحاولة التي حقق فيها الدرجة الأعلى.

وشدد الرئيس على أن "قوى الشر"، تستهدف من حملات التشكيك إسقاط الوطن، مضيفًا: عندما وضعنا في خطتنا تطوير التعليم في مصر، واجهنا حملة تشكيك، وكأن القرارات تتخذ في لحظتها، دون أن يعلم الجميع أن هناك خططًا مدروسة.

وقال الرئيس: إن أوضاع مصر  لم يكن لها تصنيف وتوصيف دقيق للمشكلات، في السنوات السابقة، ومن ثم جاءت الحلول المطروحة لها خاطئة خلال الأربعين سنة الماضية، فهناك نقطة في منتهى الأهمية لابد أن ينتبه لها المصريون، وهي محاولات التشكيك في جهود الدولة.

وشدد الرئيس على أن حجم الانجازات المتحققة، بإنشاء جامعات ومدارس في مصر خلال الخمس سنوات الماضية أضعاف ما تحقق خلال 50 سنة.

وأوضح الرئيس أن الشعب المصري كان يعيش وما زال على 6% من مساحة مصر على ضفاف النيل، فرغم أن مصر مليون كيلو متر مربع، إلا أن المناطق الصالحة الحياة محدودة، وكان سكان عام ١٨٠٣ فقط يعيش عليها ٤ ملايين مواطن، بواقع فدان لكل مصري، ومع زيادتنا إلى ١٠٠ مليون على نفس المساحة تقلصت نسبة الفرد، التي زادت إلى ٧٪؜، جعلته يعيش على الفدان ويعمل به ١٠ أفراد، لذلك الاسعار باتت غير الماضي، وقيمة الجنيه عكس الماضي.

وتساءل الرئيس، هل زادت مساحة الأراضي المعمورة، بنفس زيادة السكان؟ وأجاب لا ولن تزيد بمستويات معدلات السكان، وتوقع الرئيس وفق البيانات الإحصائية، أن شعب مصر زاد ٩٦ مليونًا في ٢٠٠ سنة، وسيزيد عدد سكان مصر إلى ١٧٤ مليونًا خلال ٣٠ سنة قادمة ،وهو ما يمثل تحديًا كبيرًا، لأنها تحتاج مضاعفة وحدات السكن وفرص العمل والمؤسسات التعليمية وغيرها من الخدمات.

وقال الرئيس خلال الخمسين عام الماضية، هذا التوصيف هو سبب المشكلات، وليس تقاعس الدولة كما روج من يريدون هدم الدولة، مستطرًا إذًا كانت الدولة تقاعست فقد تقاعست في شرح القضية والتحديات لشعبها، لكنها لم تكن تستطيع إنجاز أكثر مما تم إنجازه، مقسمًا على أن ما تم إنجازه في السنوات الخمس الماضية ما كان له أن يتحقق لولا جهود كبيرة.

ودعا الرئيس الجامعات المصرية، إلى عقد ندوات توضح التحديات والحلول المطلوبة لمواجهتها، وقال الرئيس طالما طرحت هذه القضايا حلولها عندي وبالعمل والعمل والعمل.  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز