حقيقة تدمير قاذفات روسية مواقع تركية في ليبيا
عادل عبدالمحسن
زعمت حكومة فايز السراج غير الشرعية في العاصمة الليبية طرابلس أنها رصدت قاذفات روسية Su-24M فوق ليبيا. وقالت حكومة السراج ان القاذفات الروسية، من طراز Su-24M ، شاركت في ضرب مواقع عسكرية تركية في ليبيا.
ربما يعجبك
كانت الصفحات المؤيدة للجيش الوطني الليبي، علي مواقع التواصل الاجتماعي، قد نشرت صورا لمقاتلات حربية، قالت إنها قامت بطلقات جوية في سماء جنوب وشرق ليبيا، حيث تتمركز قوات الجيش، ولم تذكر توجيه ضربات علي تمركزات أسلحة الأتراك بمناطق سيطرة الميليشيات في شمال غرب البلاد.
وقال موقع "avis pro" الروسي المتخصص فى الشؤون العسكرية، إن الصورة المعروضة، تظهر قاذفتين من طراز Su-24M على خط المواجهة، وعلى الرغم من أن حكومة الوفاق غير الشرعية فى العاصمة الليبية طرابلس تزعم أن المقاتلتين روسيتين، فوفقًا للصورة ، فإن الطائرتين تفتقران إلى علامات التعريف الخاصة بقوات الفضاء الروسية. كانت هذه القاذفات التي لاحظها الجيش الأمريكي في وقت سابق تقترب من ليبيا ، وهو أمر أكثر من غريب ، حيث لا ليبيا نفسها ، ولا الدول الداعمة للقوات المسلحة العربية الليبية بقيادة المشير خليفة بلقاسم حفتر، تملك قاذفات "Su-24M".
وأكد الموقع الروسي إنه لم يتلق معلومات حول تنفيذ ضربات من قبل قاذفات الخطوط الأمامية Su-24M، ولم يصدر أي تأكيد رسمي، ومع ذلك، قبل عدة أسابيع، حصل علي معلومات عن رحلة لطائرتين من طراز Su-24M ، بالقرب من سرت، أكبر معاقل قوات الجيش الوطني الليبي.
وفي سياق ذي صلة، قال المتحدث الرسمي باسم الجيش الججيش الليبي اللواء أحمد المسماري، إن المعركة في ليبيا بدأت تنتقل من الأرض إلى ساحات التفاوض.
وأوضح المسماري أن الجيش الوطني الليبي ملتزم بوقف إطلاق النار بموجب مبادرة القاهرة، قائلا :"الجيش الليبي يسعى دائما إلى السلام والأمن لتحقيق حلم الليبيين في دولة خالية من الإرهاب".
وأضاف المسماري، أن تركيا تواصل عمليات نقل المرتزقة إلى ليبيا وتحاول تعزيز وجودها من خلال السيطرة على مزيد من الموانئ والمطارات الليبية، لافتا إلي أن المرتزقة التي يتم نقلهم إلى ليبيا عناصر خطيرة ومدربة.
جوجل نيوز
