لوكاشينكو يجر روسيا إلى الدخول في حرب شاملة ضد "الناتو"
أمر الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، بنقل الجيش البيلاروسي أسلحته التكتيكية على وجه السرعة إلى الحدود الغربية، مما سمح لهم بضرب مسافات تصل إلى 300 كيلومتر.
ربما يعجبك
يأتي هذا على خلفية ما أسماه الرئيس البيلاوسي، العدوان الغربي علي بلاده إثر اندلاع احتجاجات شعبية ضد فور ألكسندر لوكاشينكو للمرة السادسة على التوالي منذ عام 1991.
وقال موقع avia pro"" الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية، إن الجيش البيلاوسي نقل أسلحة هجومية لا يمكن استخدامها للدفاع، على الرغم من أن الأقمار الصناعية تدل على حقيقة أن وجود قوات الناتو في هذا الاتجاه لا يُلاحظ على مسافة قريبة من 150 كيلومترًا. من خلال خلق مثل هذا الاستفزاز، يمكن لـ"مينسك" أن تجر روسيا إلى صراع عسكري.
وأشار الموقع الروسي إلى نقل الأفراد ومعدات الدفاع الجوي إلى الحدود الغربية لبيلاروسيا، لأسباب غير معروفة، كما تم أيضًا إرسال أسلحة الصواريخ التكتيكية منظومات Tochka-U OTRK وPolonez البيلاروسية، وهي أسلحة هجومية، على الرغم من أن العقيدة البيلاروسية توفر فقط للدفاع.
وحذر موقع avia pro"" الروسي من انزلاق روسيا إلى الدخول في حرب ضد حلف شمال الأطلنطي، إذا اتخذ الرئيس البيلاروسي خطوات متهورة، في هذا الاتجاه.
يذكر أن حلف شمال الأطلنطي "الناتو" كان قد دفع بمئات الدبابات إلى الحدود البيلاروسية والروسية، العام الماضي، ولم يقل لوكاشينكو وقتها أن هناك تهديدا لبلاده، بل أجرى تدريبات عسكرية مع الناتو هذا الربيع. والآن، ولأسباب غير معروفة، يقوم الرئيس البيلاروسي بنقل أسلحته الهجومية إلى حدود الناتو، ويهدد الدول المجاورة بضربات ويطلب المساعدة من روسيا. ستكون روسيا بالتأكيد مستعدة لتقديم المساعدة إلى مينسك، ومع ذلك، فقط إذا كان هناك تهديد من الناتو -إذا قرر لوكاشينكو إظهار قوته للحلف، فمن الواضح تمامًا أن موسكو لن تتدخل في مثل هذا الصراع من أجل لوكاشينكو مدد سلطته لعدة سنوات.
جوجل نيوز
