بدء المرحلة الأولى من خطة استصلاح 181 ألف فدان بغرب المنيا
ابراهيم رمضان- علا الحيني
انطلاقًا من خطتها التنفيذية الموضوعة بدقة لإنجاح تنفيذ أكبر مشروع صناعي زراعي في مصر بمنطقة غرب المنيا، لتدشين أكبر مصنع للسكر في العالم بطاقة إنتاجية 900 ألف طن سنويًا، أعلنت شركة القناة للسكر، تدشين عقد استصلاح 100 ألف فدان، بالتعاون مع إحدى شركات استصلاح الأراضي، كمرحلة أولى من خطتها لاستصلاح 181 ألف فدان، وذلك بحضور اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، وإسلام سالم، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة القناة للسكر، والسيد أحمد دياب، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة الدياب لاستصلاح الأراضي.
ويمتد العقد بين شركة القناة للسكر وشركة الاستصلاح الأراضي طوال 3 سنوات سيتم خلالها إنجاز العديد من المحاور الهامة ضمن المشروع، ويأتي التعاون بين الجانبين في ظل حرص شركة القناة للسكر على اختيار أفضل المقاولين ذوي الخبرة لتنفيذ المشروع بدقة وكفاءة.
وينص العقد المبرم بين الطرفين، على تنفيذ عمليات تكسير للتربة بإجمالي مساحة 100 ألف فدان، وعمليات جمع والتقاط الأحجار الناتجة عن تكسير التربة لمساحة 17 ألف فدان، وعمليات نقل تربة في حدود 10 مليون متر3 بمساحة 100 ألف فدان، وتنتهى عمليات الاستصلاح بالحرث السطحي لذات المساحة، علمًا بأن التقنيات التي يتم استخدامها في عمليات استصلاح الأراضي ضمن المشروع تعتبر هي الأولى من نوعها التي يتم استخدامها بالمنطقة.
من جهته علق إسلام سالم، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة القناة للسكر، قائلا "من دواعي سروري أن أعلن عن توقيع عقد استصلاح 100 ألف فدان مع إحدى الشركات الرائدة في مجال استصلاح الأراضي، كخطوة تنفيذية رئيسية ضمن مشروعنا الضخم لتدشين أكبر مشروع زراعي صناعي في مصر منذ عام 1950، والذي يتضمن إنشاء أكبر مصنع لإنتاج السكر في العالم بطاقة إنتاجية 900 ألف طن سنويًا بجانب استزراع واستصلاح 181 ألف فدان من الأراضي الصحراوية".
وشدد الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة القناة للسكر، عن سعي الشركة للمضي قدمًا في الخطة التنفيذية لإنجاز المشروع في التوقيتات المحددة مستغلة كافة الإمكانيات والخبرات المتاحة للمساهمين رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها اقتصاديات العالم، لما له من نفع كبير على الاقتصاد المحلي، حيث يعمل المشروع على خفض عجز ميزان المدفوعات للواردات الزراعية بقيمة 200 مليون دولار، وتقليل الفجوة بين إنتاج واستهلاك السكر والتي تصل إلى 1.1 مليون طن سنويًا بنسبة 80%، فضلا عن توفير الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، ومن المقرر أن يصل المصنع للطاقة الإنتاجية القصوى خلال عام 2022 .
جدير بالذكر أن شركة القناة للسكر تأسست بمساهمة من شركات جمال الغرير – مجموعة الغرير الإماراتية، وشركة الأهلي كابيتال القابضة، الذراع الاستثماري للبنك الأهلي المصري، وشركة موربان إنرجي ليمتد الإماراتية، لتنفيذ مشروع أكبر مصنع لإنتاج السكر على مساحة 240 فدان واستصلاح وزراعة 181 ألف فدان بتكلفة استثمارية مبدئية مليار دولار.