مرصد الأزهر يؤيد دعوة الأمم المتحدة للتخلي عن خطط الضم الصهيونية
صبحي مجاهد
أعلن مرصد الأزهر الشريف عن تأييده لدعوة الأمين العام للأم المتحدة أنطونيو جوتيريش، والمنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، أمس الأربعاء، حكومة الكيان الصهيوني إلى التخلِّي عن خططها لضم أراضٍ من الضفة الغربية المحتلة.
وشدد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف ان دعوة الأمم المتحدة لتخلِّي الكيان الصهيوني عن خطط الضم المزمع إعلان استراتيجية تنفيذها مطلع الشهر المقبل امر هام..لافتًا إلى أن الاحتلال يسعى جديًّا إلى الإبادة الجغرافية للفلسطينيين من خلال السطو على مقدراتهم وسلب ممتلكاتهم ومصادرة حقِّهم في الحياة على أراضيهم العربية
والفلسطينية الخالصة.
ودعا المرصد زعماء دول العالم ومؤسساتها التشريعية إلى دعم ونصرة القضية الفلسطينية محليًّا ودوليًّا، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يعاني ويلات الاحتلال الصهيوني منذ عقود،مطالبًا وسائل الإعلام العالمية بتسليط الضوء على الانتهاكات الصهيونية، وفضح الممارسات غير الأخلاقية للاحتلال ضد أرض وعرض ومقدسات ذلك الشعب المقهور.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة اكد خلال كلمته أمام مجلس الأمن الدولي عبر تقنية الفيديو كونفرانس، إننا أمام لحظة مفصلية، وأشعر بالقلق العميق إزاء الوضع المتطور في الأراضي المحتلة.
وأكد «جوتيريش» أنه حال ضم الكيان الصهيوني أجزاء من الضفة الغربية فإن الضمَّ يشكِّل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي، ويضر باحتمال حلِّ الدولتين ويقوِّض إمكانات تجديد المفاوضات.
من جانبه شدَّد نيكولاي ملادينوف، على عدم السماح بتنفيذ خطط الضم الصهيونية، داعيًا أعضاء مجلس الأمن إلى الانضمام لدعوة الأمين العام وإعادة الانخراط الفوري دون شروط مع اللجنة الرباعية المكونة من: «الولايات المتحدة، وروسيا، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة» إضافة إلى القيادة الفلسطينية وحكومة الاحتلال ودول المنطقة؛ لإيجاد مخرج للأزمة الراهنة.
وتابع: «ملادينوف» «هذه الرؤية القاتمة ليست أمرًا واقعًا بعد...النافذة تضيق، ولكن لا يزال هناك وقت لتجنب الفوضى، وسوف يتطلب ذلك بذل جهود متضافرة من قِبَل الأطراف المعنيَّة والإرادة لتحمل المخاطر السياسية لتحقيق السلام».