عاجل
الجمعة 18 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
البنك الاهلي

هل ستنجح عودة النشاط الكروي في إعادة القيمة السوقية لنجوم العالم إلى نصابها الطبيعي؟

تسبب تفشي وباء كورونا في العالم، في شلل النشاط الرياضي، لمدة ثلاثة أشهر، والتي بدورها أثرت بشكل واضح على الخزائن المالية للأندية ورواتب اللاعبين والقيمة السوقية لهم.



 

لكن بعد التوقف الطويل والعودة التدريجية الخجولة للدوريات العالمية، بات الصفقات القياسية وذات المبالغ الضخمة دربا من الخيال، مع انخفاض القيمة التسويقية للاعبين.

 

وانخفضت بشكل واضح جراء تعليق المباريات، وبالتالي، تقلصت رواتبهم السنوية بسبب الضائقة الاقتصادية التي تعاني منها الأندية.

 

ونشر موقع "ترانسفير ماركت" العالمي، دراسة حول القيمة السوقية لنجوم كرة القدم بعد توقف الدوريات بسبب جائحة كورونا، وذلك قبل عودتها من جديد، و تبين انخفاض القيمة السوقية للفرنسي ​كيليان مبابي​، مهاجم ​باريس سان جيرمان​، إلى 180 مليون يورو، بعد أن كان سعره 200 مليونًا وذلك بسبب إلغاء الدوري الفرنسي، أي بمقدار 20 مليون يورو ونسبة 10%.

 

في حين انخفضت القيمة التسوية لثاني أغلى لاعب في العالم حاليًا، الإنجليزي رحيم ستيرلينج، من 160 مليون يورو إلى 128 مليونًا وجاء بعده مباشرةً في المركز الثالث، وبنفس السيناريو، البرازيلي نيمار، نجم باريس سان جيرمان، بنسبة 20%، من 160 مليون يورو إلى 128 مليون يورو.

 

وتضرر أيضًا الدولي المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول، من 150 مليون يورو إلى 120 مليونًا، أي بواقع 30 مليون يورو ونسبة 20% دفعة واحد، محتلاً بها المرتبة الرابعة في قائمة أغلى اللاعبين حاليًا، وكان قبل التوقف هدافًا للريدز بعدد مشاركات تصل إلى 40 مباراة في بمختلف البطولات مسجلاً 20 هدفًا، وصنع 9 أهداف.

 

وعلى الرغم من إصابته المتكررة، إلا أن الإنجليزي هاري كين، نجم وقائد فريق توتنهام، عادل قيمة صلاح واحتل بها المركز الخامس، متفوقًا على البلجيكي كيفين دي بروين، صاحب المركز السادس، بنفس الرصيد أيضًا 120 مليون يورو.

 

ولم يسلم قائد منتخب الأرجنتين ونادي برشلونة الإسباني، النجم ليونيل ميسي، من تأثيرات فيروس كورونا، فقد انخفضت قيمته التسويقية من 180 مليون يورو إلى 112 مليونا، أي بنسبة 20% أيضا، ويحتل المركز التاسع في قائمة أغلى اللاعبين.

 

وتكبدت الأندية ومنها الأوروبية الكبرى خسائر مالية كبيرة، بسبب فقدانها عائدات حقوق البث التليفزيوني، وقيمة بيع تذاكر المباريات، جراء توقف الدوريات، والسؤال الآن على لسان أندية العالم ولاعبيها: هل ستنجح عودة النشاط الكروي في انتعاش خزائن أندية كرة القدم في العالم، وإعادة القيمة السوقية لنجومهم إلى نصابها الطبيعي.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز