"العنانى" يبحث ضوابط عودة المنشآت السياحية
كاميليا عتريس
عقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والاثار سلسلة من الاجتماعات، لبحث الاستعدادات والاجراءات الاحترازية وضوابط السلامة الصحية التي يجب اتخاذها وتوافرها بالمنشآت السياحية بكافة انواعها ( مطاعم و كافيتريات سياحية) وأنشطة السفاري والغوص والأنشطة البحرية والمتاحف والمواقع الآثرية، و ذلك لضمان صحة وسلامة مرتادي هذه المطاعم والكافيتريات السياحة وزائري المتاحف والمواقع الاثرية والعاملين بهم.
وقد كان الاجتماع الاول، بقيادات وزارة السياحة والاثار لوضع وتحديد ضوابط واشتراطات السلامة الصحية التي يجب توافرها بالمنشآت السياحية بكافة أنواعها (مطاعم و كافتيريات سياحية) وأنشطة السفاري والغوص والأنشطة البحرية علي غرار ما تم سابقا بالنسبة للمنشآت الفندقية، وذلك لضمان صحة وسلامة العاملين بها وتوفير سبل الوقاية والحماية لمرتديها عندما يتقرر فتحها في التوقيت الذي يقرره مجلس الوزراء، وبعد الانتهاء من وضع هذه الضوابط سيتم الاخطار بها لجميع المنشآت والمطاعم والكافتريات السياحية الراغبة في إعادة التشغيل للتقدم بطلباتها للغرفة المختصة، متضمنا تصورا للتشغيل في ضوء الإجراءات الاحترازية والضوابط الصحية المقررة بحيث تقوم لجان الفحص بالوزارة بعمل المعاينات اللازمة للتفتيش علي هذه المنشآت للتأكد من استيفائها لجميع الاشتراطات وضمان جاهزيتها لإعادة التشغيل في حالة الموافقة علي إعادة فتحها للجمهور .
جدير بالذكر ان بعض المطاعم والمنشآت السياحية التي تقدم وجبات وأغذية و حلويات تعمل الآن بنظام خدمة الديليفري واستلام المأكولات من ذات المكان ( التيك اواي)، وذلك وفقا لشروط وضوابط السلامة الصحيةالتي اقرها مجلس الوزراء.
أما الاجتماع الثاني فكان عبر الفيديو كونفرانس، مع رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية ورؤساء جميع الغرف السياحية وعدد من المستثمرين السياحيين لمناقشة ضوابط السلامة الصحية الخاصة بعودة السياحة الخارجية وفقا للظروف العالمية وذلك فور عودة الحركة السياحية بصفة منتظمة في التوقيت الذي يحدده مجلس الوزراء.
كما اجتمع الدكتور خالد العناني، بقيادات المجلس الاعلي للاثار لبحث الاستعدادات والإجراءات الاحترازية التي يجب اتخاذها عندما يتقرر فتح المتاحف والمواقع الاثرية، حيث تم اعتماد ضوابط السلامة الصحية التي يجب تطبيقها وإتباعها بالمتاحف والمواقع الاثرية لضمان صحة وسلامة الزائرين والأثريين والمفتشين وأمناء المتاحف وجميع العاملين بها بالإضافة الي توفير سبل الوقاية والحماية لهم.
وأشار الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الاعلي للآثار انه من ضمن الضوابط تحديد عدد الزائرين في الأماكن المغلقة والطاقة الاستيعابية لها كل ساعة، بالاضافة الي توفير سبل الوقاية بالمداخل والمخارج وشباك التذاكر وغيرها من الضوابط التي سيتم الاعلان عنها قريبا.
كما تم مناقشة خطة للفتح التدريجي لبعض المتاحف والمواقع الاثرية، تمهيدا للفتح الكلي لها عندما يتقرر ذلك، كما تم اختيار وتحديد مجموعة من المواقع والمتاحف لفتحها كمرحلة أولى خلال الأسابيع القادمة في القاهرة والجيزة والأقصر وأسوان والغردقة وشرم الشيخ ومرسى مطروح.
كما أطلع المهندس وعد ابو العلا رئيس قطاع المشروعات بالمجلس، الحضور علي آلية أعمال تعقيم المتاحف والمواقع الأثرية استعدادا لعملية الفتح وذلك بالتعاون مع مركز البحوث بالوزارة وتحت إشراف مباشر من المرممين و الأثريين.