عاجل
الإثنين 23 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
البنك الاهلي

دراسة للحركة الوطنية حول الكونغو الديمقراطية والأطماع الإقليمية والدولية

نشر صالون الحركة الوطنية المصرية، صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، دراسة بعنوان الكونغو الديمقراطية بين آمال التحول الديمقراطي، والأطماع الإقليمية والدولية، والتي أعدها أحمد مصطفي أبوزيد بأمانة التخطيط والمتابعة- وحدة الدراسات الإفريقية – في الحزب، راجع الدراسة المهندس أحمد علي مصيلحي، أمين التخطيط والمتابعة في حزب الحركة الوطنية المصرية، تحت إشراف نائب رئيس الحزب للشؤون السياسية المستشار حاتم الدالي.



 

 

أكدت الدراسة، أن العلاقات المصرية الكونغولية تشهد تطورا إيجابيا ونموا ملحوظا على الصعيد السياسي والاقتصادى والثقافي، وبالنظر إلى العلاقات بين البلدين نجد العديد من نقاط التماس والتوافق، سواء تاريخيا أو في العصر الحديث فعلي سبيل المثال لا الحصر ، يوجد تطابق نسبي في وجهات النظر بين القيادات السياسية، سواء في القاهرة أو كينشاسا بشأن العديد من القضايا الإقليمية والدولية المتعلقة منها على سبيل المثال (ملف مياه النيل – سد النهضة - ومصالح دول حوض نهر النيل).

 

 

 

 

وأضافت دراسة صالون الحركة الوطنية، إن الكونغو الديمقراطية تمثل دوما امتدادا استراتيجيا للأمن الإقليمي لمصر، حيث امتدت ُسبل التعاون والعلاقات الوثيقة بين البلدين منذ استقلال الكونغو الديموقراطية عام 1960.

 

 

ولأن الحوادث الأخيرة على الصعيد الكونغولي، قد فرضت نفسها علي الواقع الدولي، والتي تمثلت في إجراء الإنتخابات الرئاسية والتي تأخرت عامين، وتم تأجيلها ثلاث مرات وما شهدته هذه الإنتخابات من أعمال عنف ومخاوف لعمليتي الاقتراع والفرز، وما أعقبها من تشكيك دولي وإقليمي لنزاهة العملية الإنتخابية ودعوة بعض القوى الدولية، آنذاك، مثل كندا وأستراليا لإلغاء نتيجة الانتخابات، وكذلك بعض المنظمات مثل الاتحاد الإفريقي، برئاسة الرئيس الرواندي "بول كاجامى" والأمم المتحدة بالمخالفة للأعراف الدولية.

 

 

أكدت الدراسة أن الحالة الكونغولية ضرورة ملحة لتحليل ودراسة، وفهم محددات الوضع الجيوسياسي الكونغولي، وكذلك العلاقات الإقليمية والدولية.

 

 

وأن رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي عام 2019 جعل معرفة مستقبل العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في ضوء المستجدات والتهديدات الإقليمية والدولية وآمال التحول السياسي والاقتصادي، وكذلك رئاسة الكونغو الديمقراطية للاتحاد الإفريقى المرة القادمة فى فبراير عام 2021 ضرورة ملحة.

 

 

 

وناقشت الدراسة عدة عناصر منها دراسة الوضع الجيوسياسي للكونغو الديمقراطية، والحراك السياسي والنزاعات القومية المسلحة، بعد التحرر من الإستعمار، وتشخيص الوضع السياسي الراهن للكونغو الديمقراطية، وأخيرا مستقبل العلاقات المصرية- الكونغولية وآفاق التعاون.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز