وزير التعليم العالي يترأس اجتماع مجلس إدارة وكالة الفضاء المصرية

 أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية مشاركة كل الوزارات والجهات المعنية في وضع مشروع قانون الفضاء المصري، بالإضافة إلى ممثلين من وزارة التعليم العالي، بحيث يكون هناك حوار مجتمعي من جميع الجهات المختصة.

جاء ذلك خلال رئاسته اجتماع مجلس إدارة وكالة الفضاء المصرية، بحضور الدكتور محمد القوصي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، وأعضاء المجلس، وذلك بمقر الوزارة.

ووجه عبد الغفار بضرورة تقديم مقترح لوضع قاعدة بيانات، تتضمن التجهيزات والمعامل البحثية والكوادر العلمية بمختلف الجهات، بحيث يتم الاستفادة منها في تحديد التخصصات العلمية المطلوبة في مجال الفضاء، سواء فيما يتعلق بإرسال بعثات علمية في هذه التخصصات، وغيرها من المهام، بما يسهم في تحقيق أولويات خطة التنمية المستدامة بالدولة خلال المرحلة المستقبلية.

من جانبه، أشار الدكتور محمد القوصي إلى أنه تم تشكيل لجنة لوضع الهيكل التنظيمي للوكالة، وكذلك برنامج الفضاء الوطني في شكله النهائي، موضحًا أنه تم التنسيق مع الاتحاد الإفريقى بشأن قمر التنمية الإفريقي.

وأضاف أنه تم عرض برنامج الفضاء الوطني على الوزارات والمهتمين بمجال الفضاء في مصر، من خلال ورشة عمل لإبداء الرأي وعرض الشكل النهائي على مجلس الإدارة.

ووافق المجلس، في اجتماعه، على الهيكل التنظيمي المقترح لوكالة الفضاء المصرية والإدارات التابعة له، ونقل تبعية برنامج الفضاء المصري الملحق بالهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء لوكالة الفضاء المصرية، تمهيدًا لاستصدار قرار من رئيس مجلس الوزراء بهذا الشأن.

كما قرر المجلس الموافقة على مشروع قانون الفضاء المصري، تمهيدًا لإرساله لمجلس الدولة، وبحث مشروع الموازنة المقترح للعام 2020/2021، وتوزيعها على مختلف المحاور، ومنها بناء القدرات الذاتية البشرية ونشرعلوم وثقافة الفضاء، تطوير محطات الاستقبال من معدات وبرمجيات، واستشكاف الفضاء، والعلاقات والتعاون الدولى، والمنشآت والمباني.

وأحيط المجلس علمًا ببعض الأنشطة، التي تمت خلال الفترة الماضية منها تنظيم ورشة عمل لعرض برنامج الفضاء المصرى على الجهات المعنية، ويوم الفضاء المصرى، وتوقيع مذكرة تفاهم مع وكالة الفضاء الفرنسية، وتدريب مدارس STEM حيث تم الاتفاق مع وزارة التربية والتعليم على تدريب 3 مدارس، بحيث يتم تدريب 20 طالبا بكل مدرسة، ومبادرة المجلس الأعلى للجامعات والخاص بأن تقوم كل جامعة بتنفيذ مشروع قمر من نوع كيوب سات، وتم عقد اجتماع مع عدد من ممثلي الجامعات لمناقشة آلية التنفيذ. 

كما أحيط المجلس علما أيضا بمشروع قمر التنمية الإفريقي، الذي يهدف إلى مراقبة الانبعاثات الخاصة بالغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري والظواهر المتعلقة بها وتأثيرها على دول القارة الإفريقية، حيث سيتم عقد برنامج تدريبي في يونيو ويوليو المقبلين بالوكالة لتدريب 20 متدربًا من الدول الإفريقية المشاركة بالمشروع.