احذر .. مشاهدة أطفالك للأخبار المزعجة تضر بصحتهم النفسية
مروة فتحي
نحن نعيش عالماً حيث لا يوجد هروب من الأخبار العاجلة لأنه لا يقتصر فقط على القنوات الإخبارية أو محطات الراديو، وهي متاحة بسهولة للاستهلاك على منصات الوسائط الاجتماعية المختلفة بما في ذلك Facebook و Instagram، للأسف، يمكن الوصول بسهولة إلى هذه المواقع الإلكترونية للأطفال الصغار.
ربما يعجبك
ذكر موقع "تايمز أوف إنديا" أنه كأولياء الأمور والمدرسين ومقدمي الرعاية، من الطبيعي أن تكون غريزتنا الأولى هي حماية صغارنا من الأخبار المعذبة، نظرًا لأن الأطفال ليسوا مستعدين عقلياً للتمييز بين ما يحدث في التلفزيون وما قد يحدث لهم خارج منازلهم، فقد تكون مشاهدة الأخبار تجربة مخيفة لهم.
على الرغم من أننا ندرك أن الأخبار يجب أن تكون جزءًا من استهلاك وسائط الطفل، فمن المهم بصفتك أحد الوالدين ضمان أن يختبرها بشكل مناسب.
الأطفال ليس لديهم أي فكرة عما هو قريب وما هو بعيد وما يحدث في جزء معين من العالم، قد تتسبب تغطية قصة إخبارية مثيرة في إصابة طفلك بالصدمة والقلق من احتمال حدوث شيء له في مكان إقامته.
ومع ذلك، نظرًا لأننا لا نستطيع حقًا التحكم في ما يحدث في جميع أنحاء العالم، فمن المهم مراقبة التعرض، اجعل من نقطة التواجد عند مشاهدة الأخبار حتى تتمكن من تصفية وحدات البت البشعة والمزعجة بشكل خاص.
إذا كنت لا تناقش الأخبار مع أطفالك، فلا بد لهم من سماعها من محادثة شخص ما في المدرسة أو الحافلة أو حتى مشاهدة شيء قبل تغيير القناة، لذا بصفتك أحد الوالدين، يجب أن تحقق مع طفلك الصغير بشأن ما يعرفانه عن حادثة معينة وأن يخطو ببطء.
يمكنك الاستفادة من وجبة الإفطار أو حتى وقت العشاء - عندما تكون العائلة بأكملها معًا - للتواصل مع الأحداث الحالية لفترة وجيزة، يمكنك التفكير في الشؤون الحالية وشرح لأطفالك ما يحدث في جميع أنحاء العالم. تأكد من أن التفسير بلغة صديقة للطفل، بمجرد أن تبدأ هذه الممارسة، سيكون ابنك أكثر إطلاعًا على مكان وجود العالم ولن يبحث عن وسائل أخرى للمعلومات، كما أنها تحميهم من المعلومات الخاطئة المتفشية والخرافات والدعاية.
بصفتك والديًا، من المهم أن تتذكر أن تقول "لا أعرف" عندما لا تعرف أي جزء معين من المعلومات أو عندما تكون أي تفاصيل مزعجة جدًا لمشاركتها.
جوجل نيوز
