09:56 ص - الجمعة 6 ديسمبر 2013
بعد انتشار المعارض وغزو المنتجات الصينية للاسواق فى بى سويف انتشرت ظاهرة الدلالات الصينيات اللائى يقمن بتسويق منتجاتهن بقرى و مدن المحافظة.
قالت ( لى وينج ) 25 عاما انها تقوم بعرض منتجات وطنها الصين على المنازل فى بنى سويف وغيرها من محافظات مصر خاصة فى الصعيد حيث الحالة الاقتصادية متدنية وتتناسب مع رخص اسعار المنتجات الصينية وسهولة استخدامها.
اشارت (كون شون ) 22 سنة ان اغلب مبيعاتها تتمثل فى الملابس الجاهزة والمشغولات المعدنية والبلاستكية والمنتجات الجلدية والخشبية مؤكدة انها تحب البساطة التى يتميز بها المصريون والابتسامة الدائمة على الشفاة مما سهل تعاملها معهم.
وكشفت ( لى بنج ) عن انها قبل ان تاتى الى مصر التحقت بمعهد تدريبى بمقاطعة كانتون بالصين ومخصص لدراسة احتياجات الشعوب وانها اختارت الشرق الاوسط وخصوصا مصر لعشقها للحضارة المصرية القديمة والتى تتشابه مع الحضارة الصينية فى العراقة والقدم موضحة انها درست اللغة العربية ولم تكن تتوقع ان يكون المصريون بمثل هذة البساطة وتضرب مثلا بسائقى السيارات الذين يسارعون بحمل حقائبها اثناء تجوالها فى القرى والمدن الصغيرة وانها تجد سعادة فى التعامل مع الريفيات حين يتجمعن لمشاهدة المنتجات وتتبادلن القفشات الضاحكة وتوضح انها تعد لستة بالمطلوب مستقبلا من منتجات وتسارع بارسالها لخطيبها فى الصين والذى يبادر بدورة بارسالها على وجه السرعة.
واكدت ( سوشى لاى ) انها ترفض البيع فى المعارض لصعوبة وصول الزباين اليها كما ان الكثير من الاهالى لا يقبل عليها علاوة على ارتفاع اسعار المعارض لتعويض مصروفات الايجار والنور ومن ثم فان البيع بحرية فى الشارع يوفر الكثير من المال ويعطى المرء حرية الاختيار.
عزة عبد المنعم ربة منزل ابدت اعجابها بالبائعات الصينيات ووصفتهن بالذكاء فى عرض المنتجات واللباقة فى الحديث واحترام من يشترون منها داخل الغرفة التجارية اجمع الجميع على انة لايمكن اتخاذ اية اجراءات ضد البائعات الصينيات لانهن لسن تجار كما ان كثرة ترحالهن تجعل من متابعتهن شىء صعب فلا يخضعن لاي نوع من الضرائب وبذلك تضيع على الدولة ملايين الجنيهات كما انهن غير مؤمن عيهن ولا يعتبرن منافسات للمصريين.
مصدر داخل مديرية القوى العاملة اكد ان المديرية ليس لديها اى حصر بعدد العاملة الصينية الموجودة فى اى محافظة نظرا لكثرة تنقلهن لافتا الى اية شكاوى من رداءة المنتجات وقلة عمرها الافتراضى مكانة مديرية التموين وحماية المستهلك مرجحا اقبال البسطاء عليها لرخص ثمنها وسهولة استخدامها مطالبا بتحسين المنتج المصرى ليستطيع المنافسة.